بسم الله الرحمن الرحيم * لاإله إلا الله محمد رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزتي أسترق جزءا من وقت يضيع وأعمال شتى تنتظر التطبيق.. لأكتب عن شيء لفت انتباهي وحسبته من أهميته سيهتز العالم ويهيج، لكن فتنة الدنيا جمعت عباد الله لأن ينشغلوا عن أحوال ديننا الفريج.. فتلاهى الكل لا يبحثون في أحوال الإسلام والمسلمين ولا يهتمون بوقائع ذات أثر متين
فاهتزت أقطار المسجد الأقصى ولا أحد يفيق.. وإذا قام أحد ينبه الناس، من شدة غفلتهم ييئس ولنومه يعود..
وربي إنني يوم سمعت عما يحدث في المسجد الأقصى شغلت الحاسوب متحمسة لمواضيع أكتبها وأقرأها عن استنكار المسلمين واحتجاجاتهم ولو بأقلامهم
وربي من يومها صدمت أنني لم أجد إلا موضوعا واحدا كتبه شخص مثله مثل من قام ينبه الناس ومن شدة غفلتهم …
يعز علي المسجد الأقصى.. أعاتبكم وعتاب الآخرة أشد
أين هي نخوتكم رجال العرب؟ طال سكوتكم وأقلق على حرماتكم تهتز أمام أعينكم
إن عز عليكم الجهاد بأنفسكم فجاهدوا بأقلامكم وأموالكم أم ببني إسرائيل اشتبهتم وتشبهتم
بنو إسرائيل كتبهم الله عنده من الفاسقين لما أن أعرضوا عن الدخول إلى الأرض المقدسة.. فالان لا تطالبون إلا بأن تحركوا ساكن قلوبكم وتعبروا عن ذلك بأقلامكم أو أفواهكم
{وكان الله بكم رحيما}
أحب أن يهز موضوعي بعضا من نخوتكم
فأثق أن بقايا النخوة لا زالت بقلوبكم هي بحاجة فقط لما يحييها
الدعاء إخوتي مهم جدا للمسجد الأقصى لكننا نتحمل مسؤولية التبليغ والمتابعة حتى وإن أعفينا عن الجهاد
المسجد الأقصى في خطر التهويد وواجبنا أن نبقى على اتصال بما يقع فيه وأن نقوم بحملة دائمة لإحياء حب المسجد الأقصى في نفوس المسلمين الشباب خاصة
عن أبي سعيد وعبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد إلى المسجد الحرام وإلى المسجد الأقصى وإلى مسجدي هذا * ( صحيح ) _ الارواء 231/3 – 232 و 143/4 . مممصلاة .
المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم
وخير ما نختتم بقوله تعالى {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}
جزاكِ الله خيرا حبيبتي 