|
وأشار الباحثون إلى أن الطريقة الجديدة ستساعد في تخفيف حدة النقص في وحدات الدم المطلوبة للمرضي, ومن المعروف أن نقل سلالات دم غير متوافقة مع دم المريض المنقول له يعرض حياته للخطر, لأن خلايا الدم من الفصيلتين B,A تحتويان علي أحد جزيئين مختلفين من السكر يعملان كمستضدات, مما يؤدي لحدوث تفاعلات مناعية مضادة, وبينما يمتلك أصحاب السلالة AB النوعين من جزييء السكر, فإن أصحاب الفصيلة O لا يكون لديهم أي منهما, والمعتاد أن ينتج الأفراد أجساما مضادة للمستضدات التي يفتقدونها, مما يعني أن الفصائل AB,B,A يمكن إعطاؤها فقط لأصحاب فصائل الدم المتوافقة, في حين يمكن إعطاء الفصيلة O لأي إنسان ما لم تكن سالبة بالنسبة لمعامل ريسوس.
وتم اكتشاف نوعي البكتيريا المحتويان علي الإنزيمات القادرة علي فصل جزيئات السكر أو المستضدات من سطح خلايا الدم الحمراء بالفصيلتين A,B بعد إجراء أبحاث مكثفة علي أكثر من2500 نوع من الفطريات والبكتيريا, طبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام".
ويري العالمان جوف دانيال من معهد بريستول لأبحاث نقل الدم وستيفن ويزرز من جامعة كولومبيا البريطانية بكندا، أن استخدام الإنزيمات لتحويل فصيلة الدم هو إجراء تم اقتراحه قديما لكن لم يتمكن العلماء من تطبيقه بسبب عدم كفاءة الإنزيمات المتاحة وعدم توافقها, إلا أن الإنزيمات المكتشفة حديثاً يمكنها أن تتغلب علي المشاكل السابقة, وقد تمكنهم من تصنيع خلايا دم حمراء يمكن أن تقلل إلي حد كبير من الضغط علي موارد الدم من الفصائل النادرة, لكن الطريقة الجديدة لا يمكنها أن تفعل شيئا تجاه أي مستضد آخر يمكن أن يتسبب في حدوث رد فعل مناعي, ويعرف الدم الحامل لهذا المستضد باسم" موجب ريسوس".
منقول للفائدة