|
السلام عليكم ورحمة الله وبَركآته .،
طويل وأبيض له سكسوكة ومن دون شارب… سأله ضابط أيكفي هذا طال عمرك أم تبيني أجيب لهم واحد (…)؟ فأجاب «كافي كافي شكلهم تأدبوا»
من هو الشخص الذي دخل الجاخور وأعطى إشارتي التعذيب… والتوقف؟
| كتب حسين الحربي ومخلد السلمان وفرحان الفحيمان |
من المقرر ان تكون لجنة التحقيق البرلمانية قد استوفت حتى اليوم الكثير من البيانات والمعلومات في مهمتها بقضية المواطن محمد المطيري، تمهيدا لوضع تقريرها اليوم أو غدا على أبعد تقدير، ولإدراجه على جدول جلسة مجلس الامة يوم الثلاثاء المقبل.
وبين التحقيق الذي تجريه اللجنة البرلمانية، ومثول المتهمين وكل من له صلة بالقضية امام النيابة العامة، معطوفا على عمل لجنة التحقيق التي شكلتها وزارة الداخلية، تكون الصورة «شبه النهائية» قد اكتملت في اطار الوصول الى حقيقة من عذّب وقتل المواطن المطيري، معطوفة بدورها على دعوة نيابية للتوسع في التحقيق وفتح ملفات أخرى وحل الكثير من القضايا.
وقالت مصادر في التحقيقات التي تجرى لـ «الراي» إن مفتاح القضية يكمن في الشخص الذي كان في سيارة الـ «يوكن» السوداء عندما جرت المشادة بينه وبين المطيري وصياح الرشيدي قبل اسبوع من اعتقالهما وتعذيبهما. إذ قال الرشيدي لمحققين ان الشخص طويل وأبيض وله لحية خفيفة (سكسوكة) ومن دون شارب «ويبدو أنه ابن شخصية مهمة» لأنه دخل إلى الجاخور الذي تم التعذيب فيه ونظر إلى المطيري والرشيدي وهما في حال يرثى لها ثم سأله أحد الضباط المتورطين في القضية: «أيكفي هذا طال عمرك أم تبيني أجيب لهم واحد (…)؟» فأجاب: «بس كافي كافي شكلهم تأدبوا».
وأضافت المصادر ان الرشيدي أبدى استعداداً لكشف شخصية هذا الرجل «ولو من بين مئة في حال عرضوه عليّ في طابور».
وأوضحت المصادر ان كشف لغز هذه الشخصية الغامضة «يكفل الوصول إلى الرؤوس الكبيرة التي شكلت مظلة لمثل هؤلاء الفاسدين».
واذا كان «مصير» قبول استقالة وزير الداخلية من عدمه شأنا «تنفيذيا» فان مصير استجوابه بات محسوما، على سند من اجتماع كتلتي العمل الشعبي والتنمية والاصلاح اليوم لوضع اللمسات النهائية على مادة المساءلة، التي ستقدم غدا وفق ما اعلن النائب الدكتور وليد الطبطبائي، بالتزامن مع وضع لجنة التحقيق البرلمانية لتقريرها، ودون اغفال مفاعيل التحقيقات المجراة في النيابة العامة ولجنة التحقيق المشكلة من «الداخلية».
وفي هذا السياق أعلن التجمع الاسلامي السلفي امس انضمامه الى قائمة مطالبي وزير الداخلية بالتمسك باستقالته باعتبراها «مستحقة» على ألا تطوي دور مجلس الأمة في «مواصلة الكشف عن كل التجاوزات وأماكن الخلل في الجهاز الامني».
وزار رئيس لجنة التحقيق البرلمانية ومقررها النائبان الدكتور علي العمير ومرزوق الغانم امس الشاهدين في قضية المواطن محمد المطيري، صياح الرشيدي واحمد الشمري في السجن المركزي، والتقياهما لمدة تقارب الساعتين في الاستماع الى افادتيهما.
وقال النائب محمد هايف ان «بعض القيادات الامنية الفاسدة في وزارة الداخلية ارتكبت جرائم تعذيب كثيرة وانتهكت الاعراض والحرمات وقتلت الأبرياء، وأن هناك قيادات أمنية متورطة في قضايا التعذيب لم تطلها يد العدالة حتى اللحظة».
وأشار هايف الى أن «التقارير المزورة من بعض القيادات الأمنية الفاسدة تفتح الباب على مصراعيه أمام فتح ملفات أخرى وحل الكثير من القضايا، خاصة في الوفيات بالجرعات الزائدة، ما يؤكد أن عمليات التعذيب تتم بشكل همجي في المخافر والمباحث ما يمثل خطورة بالغة على المجتمع».
ورأى ان «مثل هذه القضايا الخطيرة كفيلة باسقاط الحكومة لانها تسيء الى سمعة الكويت في المحافل الدولية التي تحترم حقوق الانسان، وان رفض الحكومة لاستقالة وزير الداخلية يجعلها بحكم الساقطة».
وطالب النائب حسين مزيد لجنة التحقيق البرلمانية بـ«ضرورة كشف هوية صاحب السيارة السوداء التي أكدت المعلومات انها تخص ابن قيادي كبير»، معتبرا ان «هذا الخيط سيقود الى كشف العديد من الظروف في القضية وتحديد رؤوس من عذّبوا المطيري حتى الموت».
وأوضح أن اللجنة مطالبة بتقديم تقريرها غدا (اليوم) وأن يكون واضحا وان يتم نشره لان قضية المواطن المطيري هي قضية رأي عام.
ويعقد أعضاء كتلتي العمل الشعبي والتنمية والاصلاح اليوم اجتماعا في مكتب النائب أحمد السعدون يحضره عدد من النواب المستقلين، منهم مبارك الوعلان وشعيب المويزري وسالم النملان.
وقال مصدر نيابي لـ«الراي» ان المجتمعين بصدد وضع اللمسات الأخيرة على مادة استجواب وزير الداخلية المقرر تقديمه غدا، كما اعلن غير مرة النائب الدكتور وليد الطبطبائي.
وفي بيان له قال التجمع الاسلامي السلفي «لم يكن اكتشاف حادثة تعذيب أحد المواطنين حتى الموت رغم بشاعتها ومخالفتها للشرع والقوانين والمواثيق الدولية إلا واحدة من سلسلة أحداث مؤسفة عصفت بالبلاد في الاونة الأخيرة، وأكدت مخاوف من جنوح وضع الأمن الداخلي في البلاد إلى تجاوزات وممارسات منافية للضمانات المقررة في الدستور والقوانين للحريات والكرامات الإنسانية، الأمر الذي لا نملك إزاءه إلا دعوة وزير الداخلية إلى التمسك باستقالته نظراً لجسامة تلك الأحداث وتحمله دون شك المسؤولية السياسية عنها».
أضاف «كما نرى أن الاستقالة وهي مستحقة لا يجوز أن تطوي دور مجلس الأمة، إذ ان عليه مواصلة العمل للكشف عن كل التجاوزات وأماكن الخلل في الجهاز الأمني».
وأشار التجمع في بيانه «ندعو مجلس الأمة إلى تكليف لجنة الداخلية والدفاع بالتحقيق في كل ما أثير من أعمال العنف والتعذيب والاتجار بالخمور والمخدرات، وإحالة المتورطين فيها إلى القضاء العادل لكي يتم تطهير البلاد من آفاتهم. كما نطالب مجلس الأمة بوضع الضمانات القانونية والإجرائية التي تكفل عدم تكرار هذه الانتهاكات في المستقبل».
وانتهى الى تأكيد ان «إجراءات التصحيح أصبحت ملحة اليوم أكثر من أي وقت مضى، دون التقليل من أهمية المساءلة السياسية، لكي تظل الكويت إن شاء الله وبفضله واحة امن وحرية وأمان كنموذج، كما كانت دائماً لكل العالم في هذا الشأن».
اللهم احفظ الكويت واهلها من كل شر
يسلمووووووووووو ياغلا
ماسمع حديث النبي عليه افضل الصلاة والسلام
"اذا دعتك قدرتك على الغير فتذكر قدرت الله عليك"
حسبي الله ونعم الوكيل..ياربي متى يجى اليوم اللى نشوفهم معلقين بقصر نايف ..
العلي العظيم
حسبي الله ونعم الوكيل
لك يوم يا ظالم
بس صدقووني ماراح يصير فيه شي وبطمطمون السالفه عشاان ولد قيادى
وبياكلونها الفقارا
يريت يعذبون الضباط مثل ماكانو يعذبون محمد الله يرحمه عشان يقولون اسم الشخص انشالله ينكشف قرييب اهوا مع الي ساند ظهره عليه وينفضحون وكل واحد ياخذ جزاه العادل بالقصاص مادري وين قاعدين دنيا فوضه اذا كل واحد بالداخليه بدخل شغله بحسابات الشحصيه
|
ورايي مثل رايج لازم يذوقونهم نفس الكاس الي ذوقوه المطيري
وحسبي الله ونعم الوكيل
[b]
ان الشخص طويل وأبيض وله لحية خفيفة (سكسوكة) ومن دون شارب «ويبدو أنه ابن شخصية مهمة» لأنه دخل إلى الجاخور الذي تم التعذيب فيه ونظر إلى المطيري والرشيدي وهما في حال يرثى لها ثم سأله أحد الضباط المتورطين في القضية: «أيكفي هذا طال عمرك أم تبيني أجيب لهم واحد (…)؟» فأجاب: «بس كافي كافي شكلهم تأدبوا». وقال النائب محمد هايف ان «بعض القيادات الامنية الفاسدة في وزارة الداخلية ارتكبت جرائم تعذيب كثيرة وانتهكت الاعراض والحرمات وقتلت الأبرياء، وأن هناك قيادات أمنية متورطة في قضايا التعذيب لم تطلها يد العدالة حتى اللحظة». بـ«ضرورة كشف هوية صاحب السيارة السوداء التي أكدت المعلومات انها تخص ابن قيادي كبير»، b] |
والله تذكرت افلام جاكي شان وعصابات المافيا
حسبي الله عليهم ونعم الوكيل
جعلهم يذوقون العذاب دنيا واخرة دامهم حرقوا قلب اهلة علية