تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ما هي الآلام العضلية الليفية التي تصيب النساء؟

ما هي الآلام العضلية الليفية التي تصيب النساء؟

خليجية

قد تصاب المرأة بآلام تنتشر في أماكن عديدة متناظرة في الجسم مثل المفاصل والعضلات والأوتار مثل الرقبة، والكتفين، والمرفقين، وعظام الصدر، وأسفل الظهر، والفخذين، والردفين، والركبتين. وهي حالة شائعة تسمى الآلام العضلية الليفية وتسمى بالانكليزية Fibromyalgia، وكذلك يطلق عليها أسماء أخرى مثل Fibromyositis; Fibrositis; Myofascial pain syndrome . و80% من حالات الآلام العضلية الليفية تنتشر بين النساء ذوات الأعمار 35-55 عاما.

الأعراض :

الشعور بآلام تنتشر في أماكن مختلفة على جانبي الجسم مثل الشعور بالتعب، وتيبس الجسم عند القيام من الفراش صباحا، اضطراب النوم، صداع، نمنمة في اليدين والأقدام، شعور بالكآبة والتوتر. وقد تظهر الآلام العضلية الليفية وحدها، وقد ترافق التهابات أخرى مثل الروماتزم أو الذئبة الحمراء lupus. تزداد الآلام سوءا بسبب الضغط النفسي، واختلاف الطقس، والأصوات العالية، والتوتر العصبي. وان 90% من المصابين بالآلام العضلية الليفية يشعرون بالتعب طول الوقت. ويعاني كثيرون من أعراض أخرى قد تكون خفيفة أو شديدة، وقد تكون مؤقتة مثل الصداع وآلام في الوجه، واضطراب الجهاز الهضمي ، والشعور بالنمنمة في اليدين والقدمين، وجفاف العينينن واضطراب المثانة، والدوار.

التشخيص

هل تشعرين بالآلام وتيبس الجسم عند الاستيقاظ من النوم؟

يعرف تشخيص حالة الآلام العضلية الليفية بعد مرور 3 أشهر على الأقل على انتشار الآلام في 11- 18 نقطة مؤلمة في الجسم. ويوصف الألم بأنه عميق منتشر مع شعور بالحرقة وقد يكون خفيفا أحيانا لكنه قد يكون شديدا أحيانا أخرى. وعادة ما يعاني المصابون بالآلام العضلية الليفية من آلام وتصلب في الجسم عند الاستيقاظ من النوم. ولكن دون وجود تورم أو تلف أو تشوهات مفصلية كالتي تشاهد في التهابات الروماتزم.

قد يتحسن الألم عند البعض خلال النهار لكنه يزيد عند المساء، بالرغم من أن الكثيرين يعانون من ألم لا يتوقف طول النهار، وقد يزيد الألم مع زيادة نشاط الجسم، أو مع البرد، أو الطقس الرطب، أو التوتر، أو الضغط النفسي. لا يوجد فحص دم معين لمعرفة المرض.

الأسباب وعوامل الخطر :

لا تعرف أسباب الإصابة بالآلام العضلية الليفية. وقد تلعب الحوادث البدنية والصدمات النفسية دورا في ظهورها. وقال البعض أن اضطراب النوم هو سبب ظهور هذه الآلام. وهناك نظرية أخرى تقول أن السبب يعود إلى عملية التأيض داخل العضلات وقلة تدفق الدم فيها، مما يسبب ضعف وإرهاق مزمن فيها. وهناك من الباحثين من يعزي السبب إلى تغير في الموصلات العصبية، لكن البعض عزى الأسباب إلى إصابة ميكروبية مثل الفيروسات التي تقدح شرارة المرض، بالرغم من عدم وجود اثر لهذه الفيروسات أو الميكروبات. وقال آخرون أن الاستعداد الوراثي قد يقف وراء ذلك.

العلاج :

في الحالات الخفيفة: قد تختفي الأعراض وعلامات المرض وحدها دون تدخل عند تخف ضغوط الحياة. إلا أن هناك طرق عديدة لتخفيف الأعراض مثل العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي إلى جانب الثقافة الصحية.

العلاج الدوائي:

لا توجد أدوية حتى الآن تعالج الآلام العضلية الليفية، ولكن كل ما يمكن عمله هو تلطيف الأعراض وتخفيف الآلام. وقد أظهرت بعض الدراسات، أن جرعات متدنية من أحد الأدوية المضادة للاكتئاب قد يخفف الشعور بالاكتئاب، ويرخي عضلات الوجه والرأس والجسم، ويحسن نوعية النوم، ويخفف الألم. وهناك أدوية أخرى قد تستعمل أحيانا مثل مضادات الألم والالتهابات، وكذلك قد يستفيد بعض المرضى من الأدوية المرخية للعضلات.

العلاج الوقائي:

أن التغذية المتوازنة، وتجنب الكافئين قد يساعد بعض الذين يعانون من اضطراب في النوم. وذكرت بعض التقارير أن تناول بعض الأغذية قد تؤدي إلى تحسن الحالة مثل زيت السمك، وعنصر الماغنسيوم مع حمض الماليك الموجود في التفاح الأخضر وكثير من الفواكه، وكذلك تناول الفيتامينات بالإضافة إلى تخفيف الضغط النفسي والبدني والقيام بتمارين رياضية هوائية منتظمة. ويفضل الشروع بالمشي أو السباحة أولا. إن التدرج في التمارين الرياضة يساعد على تمدد وتحريك العضلات المتقلصة والمؤلمة. أما التمارين القاسية، وحمل الأثقال فقد يزيد من مضاعفات المرض. وقد تخف الآلام بتمارين التمطيط الخفيفة والتدليك الضوئي، وكذلك استعمال الإبر الصينية. أما الحالات الشديدة فتحتاج إلى طبيبة مختصة بالآلام.

التوقعات والمضاعفات:

تعتبر الآلام العضلية الليفية شائعة ومزمنة عند كثير من النساء. وقد تتحسن الأعراض يوما، وقد تزداد سوءا لأشهر أو سنوات قادمة، الأمر الذي يحتاج إلى رعاية طبية مباشرة. لكن الإصابة بالآلام العضلية الليفية لا تؤدي إلى مضاعفات تشكل خطرا على الحياة. كما أن هناك حالات مرتبطة بالآلام العضلية الليفية أو هي تشبها مثل التهابات المفاصل، وقصور نشاط الغدة الدرقية، مرض تآكل الرقبة والظهر، داء لايم lyme disease، متلازمة الإرهاق المزمن، اضطراب النوم، السرطان، الإصابة بالإيدز.

قصة قصيرة حلوة

أنا في الخمسين عاما من العمر الآن، عانيت من الآلام العضلية المفصلية fibromyalgia في السنوات العشر الأخيرة. بَدأتُ تغذيةً مبنية على الخضار، فتحسنتُ بنسبة مئة بالمئة. وأصبحت قادرة على النوم طول الليل، وحصل كل ذلك بتغير غذائي فقط. أنا لا أتناول السكريات، والخبز واللحم الأحمر. انتهت القصة!

د. عبدالله صادق

حبنا الله عليه

موووووووووووووضووووع روعه

مشكوره يا قلبي

مشكورة على الموضوع

و

يعطيج العافيه

يعافيكم ياربـــ .. وكل الشكر لكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.