|
غالباً ما ينشأ خلاف بين الزوجين، والأسباب كُثر لهذه الخلافات، والسؤال هو هل هناك حياة بدون مشاكل وامتحانات، وهل نعرف طعم السعادة والراحة بدون التعرض لتلك الإمتحانات؟ هل يشعر الإنسان بلذة الماء وهو مرتو؟ أم انّ العطش يجعله يحس بطعم الماء اللذيذ الذي هو في الواقع لا طعم له؟ إذن المشاكل الزوجية تقع دائماً وهي سبب لبضع اللذات التي نحصل عليها، لكن كيف نواجه تلك المشاكل ونحلها لنعيد الوئام إلى البيت والعائلة؟
انّ المرأة تملك كثيراً من الأسلحة التي تواجه بها مشاكلها، ولا تدعها تتطور لتهدم هذا البناء المقدس الذي أحبه الله وجعل المحبة والرحمة أمراً تكوينياً لا تشريعياً، وحث عليه الرسول، فاستخدمي عزيزتي أسلحتك السحرية، وساهمي في بناء وإستقرار منزلك وعائلتك، وضحي بما تسمينه كرامتي، إبائي، وتفَنني في حل مشاكلك فإن ذلك لن يضيرك بل يزيدك حبا من الجميع، واعلمي ان ما تفعلينه لا علاقة له بالتنازل أو الكرامة، فأنت راعية ومسؤولة عن هذا العش الذي بنيتيه باتعابك والأمك وسهرك، ولولا شراكتك فيه لما كان هذا العش المقدس الذي يثقل الأرض بكلمة لا إله إلا الله والتي هي أفضل الأعمال.
1- الكلام المعسول:
الكلام المعسول تأثيره أكبر من تأثير الكحول.. لا تقولي هذا نفاق، أنت تتكلمين مع صاحب بيتك، وشريك عمرك، وبإمكانك إستعمال كل شيء حلال من أجل تسهيل الأمور التي قد تتعقد في بعض الأحيان لأمور تافهة في بعض الأحيان.
2- لغة العيون:
فالزوجة إذا أتقنت فن الكلام من خلال عينيها استطاعت أن تمتلك فناً يغنيها عن كثير من الكلام الذي يؤثر في كثير من الأزواج، فعلى سبيل المثال: لو طلبتِ منه طلباً ونسيه وأنت تحتاجينه ودخل عليك ويداه فارغتنان، فاستقبليه بإبتسامة بسيطة واجعلي عينيك تدوران بين عينيه ويديه، لكي يفهم سؤالاً مهماً وهو: أين الطلب؟! فهذه النظرة تسمى نظرة عتب! أما إذا أردت أن تشعريه بسعادتك، فلتكن عيناك هذه المرة تتلألآن بشراً وترقباً، واربطيهما بحركات يديك، ليشعر بسعادتك.
3- لغة الدلال والتغنج:
احذري عبوس الوجه، وقسوة العبارة والجمود، فأنت تملكين سلاحاً فعالاً له مفعول السحر، وهذا يظهر من خلال إشعاره بأنّه كل شيء في حياتك فلا تستطيعين الخروج إلى السوق إلا به، وليس للأكل طعم إلا معه، ولا لذة في السفر إلا من خلاله، ولا سعادة في البيت إلا بوجوده، وما أطول ساعات الإنتظار وهو بعيد!!
4- خفض الصوت عند الحديث:
حذار ثمّ حذار من رفع الصوت على الزوج، فمعه تنكسر الهيبة والإحترام، ويعود وبال هذا الأمر عليك أيتها الزوجة فرفع الصوت يشتت الذهن، ويضيع الفكر، وقد يخرج ألفاظاً لا تحبين سماعها،
كقوله: أنا لم أجلسك عندي إلا لأجل الأولاد، أو لأجل طيبة أهلك، أو الخطأ مني بأن لا أتزوج بأخرى، أو عبارات جابرحة أخرى أنت في غنى عن سماعها.
كما أن رفع الصوت يسبب جفوة بين الزوجين لا يستطيعان معها المعاشرة الطيبة.
5- إنتقاء الألفاظ كإنتقاء أطيب الثمار:
فالكلمة الطيبة صدقة، فعند وقوع مشكلة وتريدين أن تفتحي صفحة صدق مع زوجك، فقدمي للحوار مقدمة طيبة، ثمّ أعطيه فرصة للتفكير، ثمّ بيني له أنك سامحته، خصوصاً أنّه سيعتذر منك، ولقنيه عبارات الإعتذار.
6- كوني مبتسمة:
فالوجه المكفهر يزيد في المشاكل ويعقدها، والإبتسامة ضوء أخضر لتسيري في شارع الزوجية بأمان.
7- تعلمي فن العفو:
فلا تغضبي من كل شيء، ولا تجعلي من كل نقاش مشكلة، فأنتِ أقدر على أن تجعلي كأس الليمون حلواً، فلو كان الزوج من النوع الذي يكثر التذمر فاقطعي عليه هذا الطريق.
فلو قال لك: أنتِ متغيرة كثيراً!
فقولي له برقة: ومن يلومني! حبك قلب كياني كله!!
8- فن الأنوثة:
المرأة الذكية عليها أن تتعلّم فن الأنوثة حتى تصل لأعماق قلب زوجها، وكلما أحسستِ زوجك بهذا الفن كان لك أحن.
منقول للفائدة
خوش موضوع
كلام من ذهب يريح البال
يعطيج العافيه
او تسلمين على هذا الطرح
جذي المواضيع والا بلا
نبي شي يفيدنا
يابنات
ربي وفقني معاااااااه
بحق محمد وال الطيبين الطاهرين