|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مبارك فيه كما يحب ربنا ويرضى
اللهم أجعل أحسن أعمالي هي خواتمها….واجعل اجمل واحسن
أيـامـي يـوم ..ألـقـاك
آمـيـن يـارب
لا أله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين
لاحول ولاقوة الا بالله
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
استغفر الله واتوب اليه
(بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد
صـلاة الضـحى و حكمها
صلاة الضحى سنـة مؤكدة، وهذا مذهب الجمهور، منهم الأئـمة الثلاثة مـالك والشـافـعي وأحمد، وعند الإمـام أبي حنيفة مندوبة.
عدد ركعات صلاة الضحى
أقلها ركعتين وأفضلها ثمانية وأكثرها اثني عشر ركعة وقيل لا حدّ لأكثرها .
وقت صلاة الضحى
يبدأ وقت صلاة الضحى من ارتفاع الشمس إلى الزوال
(من بعد طلوع الشمس الى آذان الظهر).
وأفضله وقت اشتداد الشمس ومضي ربع النهار .
فضلها
وردت أحاديث متعددة في فضل صلاة الضحى ، نذكر منها الأحاديث التالية :
1- عن أبي ذررضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال :’ يصبح على كل سـلامى من أحدكم صـدقة ؛ فكل تسبيحة صـدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صـدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى’ . (أخرجه مسلم)
2- روي عن أبي الدرداء و أبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن الله عز وجل؛ أنه قال :’ ابن آدم اركـع لي من أول النهار أربع ركعات ؛ أكفك آخره’.
( أخرجه الترمذي)
3- روي عن أبي هريرة رضي اللع عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
‘إن في الجنة بابا يقال له الضحى فإذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الذين كانوا يديمون صلاة الضحى هذا بابكم فادخلوه برحمة الله’. ( أخرجه الطبراني )
4- روي عن أبي هريرة رضي اللع عنه؛ قال : قال رسول الله : صلى الله عليه وسلم ‘ لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب’ .
قال: ‘وهي صلاة الأوابين’. ( أخرجه ابن خزيمة والحاكم )
5- روي عن أبي الدرداء رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ‘ من صلى الضحى ركعتين ؛ لم يكتب من الغافلين ، ومن صلى أربعاً ؛ كتب من العابـدين ، ومن صلى ستاً ؛ كفي ذلك اليوم ، ومن صلى ثمانياً؛ كتبه الله من القانـتين ، ومن صلى ثنتي عشرة ركـعة ؛ بنى الله له بيتاً في الجـنة ، وما من يوم ولا ليلة إلا لله منٌّ يمنٌّ بـه على عباده صدقة، وما منَّ الله على أحد من عباده أفضل من أن يلهمه ذكره’. ( أخرجه الطبراني )
6- روي عن أبي ذر رضي الله عنه قال: ‘أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن إن شاء الله أبدا أوصاني بصلاة الضحى وبالوتر قبل النوم وبصوم ثلاثة أيام من كل شهر’ ( أخرجه ابن خزيمه )
7- روي عن أبي هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله :صلى الله عليه وسلم ‘من حافظ على شفعة الضحى غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ‘ .
( رواه ابن ماجه والترمذي )
اعمل بها وانشرها واكسب أجرها
الحمدالله على الاسلام احب صلاة الضحى والله اني رتاح اذا كنت ضايقه من امور جربوها الله يفرج عليكم بشيا كثيره انا كنت غافله عنها بس من داومت عليهاااا والله انهاااا روعه واجر كبير وتفريج هموم وراحة قلب
بس عندي سؤال
شو الاسور الي اقدر اقراها
لاني اقرا فيها سورة الضحى والشمس بس ياريت اذا حد يعرف يرد عليه نفسي اعرف ولها الاجر
يعني في سور مخصص ولا اي سوره اقدر اقراها
واسأل الله العلم النافع لجميع امة حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
السؤال : إنني أصلي صلاة الضحى والحمد لله باستمرار ، وقد تعمدت أن أقرأ في الركعتين الأوليين سورة (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ) وذلك لأن فيها صفات أهل الجنة ، وآمل من الله أن يجعلني منهم ، وفي الركعة الثالثة أقرأ سورة الضحى لأن الصلاة هي صلاة الضحى ، وفي الركعة الرابعة أقرأ سورة الإخلاص لأن فيها ذكر صفات الله العظيمة التي لا يشاركه فيها أحد ، فهل يجوز لي الاستمرار على ذلك أم أنه بدعة يجب أن أتركها؟
الجواب :
الحمد لله
"الأفضل ألا تستمر في ذلك ؛ لأن هذا شيء لا أصل له ، ولا دليل عليه ، وربما باعتياده تعتقد أنه كالشيء الواجب ، فينبغي أن تفعل هذا تارة وهذا تارة ولا تستمر على قراءة هذه السور فقط ، وسورة الضحى ليس لها ما يبرر أن تُقرأ في صلاة الضحى ، فإن قسم الله بالضحى شيء آخر غير ما يتعلق بصلاة الضحى ، إن الله يقسم بما يشاء من خلقه سبحانه وتعالى .
لكن يجوز للمؤمن أن يختار بعض السور وبعض الآيات يقرأ بها لكن مع اعتقاده وإيمانه بأن هذا شيء ليس بلازم ، وأنه لا بأس أن يقرأ غيرها من الآيات والسور فمع هذا الاعتقاد لا حرج ، ولكن الأولى والأفضل ألا تستمر على هذا الشيء ، بل تقرأ تارة كذا وتارة كذا حتى لا تعتاد هذا الشيء فتظن أنه لازم ، فإن المسلم لو اعتاد الشيء يشق عليه فراقه .
و(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) بالأخص لها شأن عظيم ، إذا قرأها الإنسان محبة لها ، ولما فيها من صفات الله هذا يرجى له الخير العظيم ، وثبت أن بعض الصحابة كان يقرأ بها في صلاته بالناس فقال له بعض الصحابة : لماذا تلزمها ولا تكتفي بها ؟ فقال : إنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأها ، وبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : (أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ) ، وفي لفظ : (حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ) .
فإذا قرأ الإنسان سورة الإخلاص لها المعنى أو آيات الجنة للشوق إلى الجنة أو آيات النار للحذر هذا له خير عظيم ، لكن لا يلزم ذلك ، بل تارة وتارة حتى لا يعتاد الشيء الذي ليس بلازم .
ثم إن السنة في الضحى ركعتان هذا أقل شيء فإذا أراد أن يزيد فيصلي ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين لا يجمع أربعاً جميعاً ، فالأفضل أن يصلي ركعتين بتسليم ثم ركعتين بتسليم لأن الرسول عليه السلام قال : (صَلَاةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى) ، وكانت عادة النبي عليه الصلاة والسلام من كل ثنتين في الليل والنهار ، فالأفضل أن تسلم من كل ثنتين تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وعملاً بقوله صلى الله عليه وسلم : (صَلَاةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى) ، وهذه الزيادة : (والنهار) زيادة لا بأس بها عند كثير من أهل العلم" انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب"(2/875)
الله يوفقج
على الرد
واتمنى من الخوات رفع الموضوع حتى الكل يستفيد وممكن اننا ناجر على رفعه