فتح الخير رحلة شاقه لسفينة شراعية عمل على متنها رجال تفخر بهم الكويت 1938_1996

بسم الله الرحمن الرحيم

الله يسلمكم اليوم ماادري شنو الي خلاني اتذكر قبل 10 سنين لما ودانا يدي(الله يرحمه) منطقة الدوحة عشان نشوف بوم (فتح الخير) الي اهوا الحين بالمركز العلمي ..عاد قعدت احوس بشوف الصور الي صورناها بذيك الحزة ، ولقيت جم صورة ومعاها الكتيب مال (فتح الخير) وقلت خل انزل لكم الصور واختصر لكم قصه هالبوم الي عانى مسكين..

الصور والمعلومات الي بحطها الحين من الكتيب واهوا من اصدار مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وللكاتب الدكتور يعقوب يوسف الحجي

صورة الغلاف

وهني اختي كاتبة ذكرى وكان في يوم السبت( 3-4 -1999 )6 وربع المغرب وكاتبة اسامينا بعد لوول

*بناء فتح الخير:

في شهر ابريل من عام 1938 طلب التاجر ثنيان الغانم من صانع السفن علي عبدالله عبدالرسول أن يصنع له سفينة شراعية من نوع البوم السفار ،وقد بدأ بالفعل بجمع عدد من القلاليف لبدء بناء سفينة (فتح الخير)..

وهذا اهوا ثنيان الغانم الي كان يملك مع اخوه عدد من السفن واهوا الي اشرف على بناء فتح الخير لما كان اخوه محمد موجود بالهند

وهني الاستاذ على عبدالله عبدالرسول الي صمم وبنى (فتح الخير)

*رحلات فتح الخير:

ومن بعد ماخلص بناء (فتح الخير) تم الاعداد حق الرحله الاولى الي الهند ،وحزتها انفرد التاجر اثنيان الغانم بتجارته عن اخوه محمد وصار بوم الخير من نصيب محمد الغانم ،و النوخذه الي قاد هالرحله اهوا راشد المبارك، وهذا اهوا محمد الغانم..

يتبع…

وهالخريطه توضح لكم الرحلات الي قامت بها ( فتح الخير)

وهذا النوخذه سليمان عبداللطيف العيسى من نواخذه الكويت المعروفين وهو الذي قاد (الخير) في رحلة موسمية طويلة الي الهند وساحل افريقيا الشرقي.

وهالصورة تبين لكم (الخير) في ميناء ممباسا الافريقي حيث كان بقيادة النوخذه عيسى بشارة (واهوا الي في يسار الصورة بس مو مبين كلش)

وهذا ميناء لامو الافريقي ،وكان هالميناء من المحطات المهمه للسفن الكويتية والخليجية في الثلاثينيات..

وهذي صورة عيسى بشارة(يسار الصورة) والي يمه علي عبدالرسول صانع السفينة( يمين الصورة)

يتبع..

وهذا ميناء المكلا على ساحل اليمن الجنوبي وكان من الموانئ النشيطة وملتقى للسفن الكويتية والعمانية واليمنية

وصورة المرحوم النوخذه احمد حسين بابو نوخذه (الخير) بعد ان ترك قيادته عيسى بشارة

وكان النوخذه بابو قد اشترك مع النوخذه الكرجي في (فتح الخير) ولما استخلصاه لنفسيهما من التاجر محمد ثنيان استخدماه في النقل التجاري عدة سنوات ثم استدخله عبدالله كرجي كسفينة خاصه بهم وحده ولكن عصر الشراع بدا بالاضمحلال وبدات المحركات تدخل جوف السفن وتحل محل الشراع فاضطر مالك (فتح الخير) الى تركه يرتاح عامية في مكان بجزيرة الجسم على الساحل الايراني يدعى كوران..

ولكن(فتح الخير) ليست من السفن التي يمكن ان يستغنى عنها بسهولة فقد اشتراه نوخذه اسمه سعيد من اهل عمان ووضع فيه محركا واستخدمه للنقل البحري ثم تسلمه نوخذه آخر اسمه محمد علي سليمان وبعدها تسلمه النوخذه ابراهيم بن خلفان ثم اشتراه حسن كاكه،وحين تم شراؤه واعادته للكويت في عام 1994 كان يملكه احمد حسن كاكا.

*كيف عاد فتح الخير الي الوطن؟

بدات القصه حين كان الكاتب في عمارة حجي أحمد كونجي احد تجار الخشب في ميناء كاليكوت الهندي 1994 ،وقد جمعته المصادفه مع بعض نواخذه ميناء كنج، ودار الحديث عن السفن الشراعية الكويتية التي اشتراها بعض النواخذه هناك وذكروا ان هناك سفينة لمحمد الغانم مازالت تعمل في النقل البحري بين بندر عباس وميناء دبي، واستمر الكاتب في البحث حتى ارشدوه الى الناجر محمد سفاري في دبي …عاد الباحث الي الكويت واتصل بمحمد سفاري الذي اخبره ان (فتح الخير) مازال موجود في ميناء دبي..

ومنذ ذلك الحين راودت الكاتب فكرة شراء هذه السفينة وقام بالاتصال بالدكتور عبدالله الغنيم رئيس مركز البحوثات والدراسات الكويتية(ماادري اذا للحين ولا تغير) وعرض عليه فكره الشراء ورحب بها ..ولكن بشرط بان تعرض الفكرة على صاحب السمو امير البلاد(رحمه الله) الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح ،وبدوره رحب بالفكره وامر بارجاعا للكويت للحفاظ على تراث الاجداد والآباء.

وبعد ان وافق فريق الغوص التابع للنادي العلمي الكويتي على ايصال(0الخير) الي الساحل تم حشر مالا يقل عن 15 كيسا هوائيا تحت السفينة مما جعل جرها الى الساحل امرا هينا