عدم انتظام أوقات نوم الأطفال يزيد من ‘سلوكياتهم الخاطئة’ –

خاطئة"؛ حيث جرت مراقبةُ سلوكيَّاتهم وأوقات نومهم في سنِّ الثالثة والخامسة والسابعة.

وجدت هذه الدراسةُ أنَّ الأطفالَ، الذين لا ينامون في أوقات منتظمة، زادت مشاكلُهم السلوكية بمرور الوقت، مقارنةً بغيرهم الذين ينامون في أوقاتٍ منتظمة. وأمكن التوصُّلُ إلى هذه المعلومة بعدَ توزيع استبيانٍ مُعتمَد على الأمهَّات والمعلِّمات بخصوص سلوكيات الأطفال.

تعدُّ هذه الدراسةُ مُشجِّعة، لأنَّ العلاقةَ بين نوم الأطفال في أوقات غير منتظمة وتصرُّفاتهم الخاطئة يبدو أنَّها علاقةٌ عَكوسَة؛ فالكثيرُ من الأطفال، الذين كانوا يقومون بسلوكيات خاطئة، تحسَّنت

سلوكايتُهم عندما أصبحوا ينامون بأوقات منتظمة أكثر.

وكان أحدُ التفسيرات المقترحة لنتائج هذه الدراسة أنَّ الأطفالَ، الذين كانوا لا ينامون في أوقات منتظمة، كانوا ينامون لساعات أقلَّ من غيرهم. وهذا قد يؤثِّر في نموِّ مناطق الدماغ المسؤولة عن تنظيم السلوك. ولكن، لم يقم الباحثون بقياس ساعات نوم الأطفال بشكل مباشر، لذا لا يزال هذا

التفسيرُ مجرَّدَ افتراض.

هذه الدراسةُ وحدَها لا يمكن أن تثبتَ أنَّ هناك عوامل أخرى بجانب أنماط النوم لم يكن لها تأثيرٌ في سلوكيات الأطفال؛ فسلوكُ الطفل مجالٌ هائل التعقيد، وهناك العديدُ من العوامل التي قد تؤثِّر فيه.

حتى عندَ أخذ هذه الأمور في عين الاعتبار، يعتقد معظمُ الخبراء في مجال رعاية الطفل أنَّ وضعَ جدول زمني محدَّد للنوم هو وسيلة فعَّالة للتأكُّد من أنَّ الطفلَ يحصل على كمِّية كافية من النوم،

ولتحسين كذلك نوعيَّة نوم.