تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ضغوط العمل وصحتك .

ضغوط العمل وصحتك .

الـسلام عليـكم ورحمة الله

أسعـد الله صباحكم /مســائكـم

بـكـل خيـر

ضغوط العمل تزيد احتمال الإصابة بأمراض القلب
/
/

/

/

خلصت نتائج دراسة بحثية إلى أن لضغوط العمل تأثيرا بيولوجيا مباشرا على جسم الفرد، ما يؤدي إلى خطر تعرضه لأمراض القلب.

وركزت الدراسة التي وردت تفاصيلها في مجلة أمراض القلب الأوربية على أكثر من 10 آلاف موظف حكومي بريطاني.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما ويعتبرون أن بيئات عملهم ضاغطة هم على الأرجح أكثر احتمالا بنسبة 70% للإصابة بأمراض القلب مقارنة مع زملائهم الذين يعملون في بيئات عمل تخلو من الضغوط.
واستنتجت الدراسة أن الأفراد العاملين في بيئات عمل ضاغطة لا يملكون الوقت الكافي لممارسة الرياضة والحفاظ على أنظمة غذائية صحية لكنها رصدت ظهور علامات على حدوث تغيرات بيولوجية وكيمائية مهمة في أجسام هؤلاء.

وبالإضافة إلى توثيق الباحثين لشعور الموظفين تجاه بيئات عملهم، فإنهم راقبوا معدلات دقات القلب ومدى انتظامها وضغط الدم وكمية ما يسمى بهرمون الضغط في الدم.
وكذلك، أخذ الباحثون في اعتبارهم النظام الغذائي المتبع والتمارين الرياضية والتدخين وتناول المشروبات الكحولية.
وبعد ذلك، درس الباحثون كيفية إصابة الكثير من الأفراد بأمراض شرايين القلب أو تعرضهم لأزمات قلبية وعدد الذين ماتوا جراء ذلك.
عوامل بيولوجية
وبدا الأشخاص الذين قالوا إنهم يعملون في بيئات عمل ضاغطة أقل احتمالا لتناول كميات كافية من الفواكه والخضر وممارسة التمارين الرياضية.
وخلص الباحثون إلى أن طبيعة نمط العيش المتبع يمثل عاملا أساسيا في الإصابة بأمراض القلب.
لكن الباحثين قالوا أيضا إنهم متفائلون الآن لأنهم فهموا الآليات البيولوجية التي تربط ضغط العمل بالإصابة بالمرض.

ورغم أن العلماء يعتقدون على نطاق واسع بوجود علاقة بين ضغط العمل والمرض، فإنهم لا يستطيعون إثبات هذه العلاقة بسهولة.
ويبدو أن الضغط يضايق الجهاز العصبي المسؤول عن حركة القلب إذ يحدد كيفية عمله ويتحكم في وتيرة دقات القلب.
مركز العامل
وفي الوقت الذي يبدو أن العاملين الشباب أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب، فإن البحث لم يتوصل إلى نتائج مختلفة فيما يخص أصحاب المراكز الإدارية العليا.
ويُشار إلى أن دراسات بحثية سابقة كانت خلصت إلى أن أصحاب الدرجات الإدارية الدنيا في العمل قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
وقالت مؤسسة القلب البريطانية إن نتائج هذه الدراسة البحثية سلطت الأضواء على كيفية تأثير ضغط العمل على كيمياء الجسم.
منقول للفأئدهـ

مـع خالـص امنياتـي للجميـع بالصـحه والعأفيـه

ايه والله …

الله يستر علينا

شكرااااااااااااااااا عالموضوع المفيد

تسلمين الله يعين قلوبنا على الشغل والكراف والمسؤليه الي قلوبهم باردة بنعيم تراخليجية
العفوووووووووو نجد

شاكره مروورج

العفووووووووو دارين

الله يعين ان شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.