تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شبهه : تقبيل الرسول للحجر الأسود

شبهه : تقبيل الرسول للحجر الأسود

من الشبهات التى أوردها أعداء الإسلام تقبيل الرسول صلى الله عليه وسلم للحجر الأسود وهو مجرد حجر فنرد على هؤلاء المنصرين :-
أن فى كتبكم سيدنا موسى والانبياء عليهم السلم كان يكرمون تابوت العهد ويبخرونه كما جاء فى العهد القديم
وأنتم النصارى منكم من يسجد لتماثيل كى ينالوا البركه بالسجود لها ، ومنهم من يقول أن الصور والحجر لا ينفع واكرامها عائد لله تعالى ونحن كذلك (1)
وأن هناك أحاديث تثبت أن هذا الحجر من الجنه فهو ليس كباقى الأحجار الأخرى ، يقول عابس بن ربيعة: رأيت عمر بن الخطاب استقبل الحجر، ثم قال: إني لأعلم أنك حجر، لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلك ما قَبَّلتك، ثم تقدم فقَبّله. وفي رواية أخرى: إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، رأيت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم بك حَفيًّا. يعنى الحجر الأسود (2)
قال الحافظ ابن حجر : قال الطبري : إنما قال ذلك عمر ، لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام ، فخشي عمر أن يظن الجهال أن استلام الحجر تعظيم بعض الأحجار ، كما كانت العرب تفعل في الجاهلية ، فأراد عمر أن يعلم الناس أن استلامه اتباع لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا لأن الحجر يضر وينفع بذاته ، كما كانت تعتقده في الأوثان .(3)

المراجع :
1- رد افتراءات المنصرين حول الإسلام العظيم – مركز التنوير الإسلامي
2- الموسوعه الحره ويكيبيديا .
3- حسن المقصد فى فوائد الحجر الأسود – تأليف محمود عامر عمري
https://web.macam.ac.il/~tawfieq/ROKON-a.htm

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.