تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رسالة السيدة فوزية سالم الصباح – مصافحة المرأة بالاسلام

رسالة السيدة فوزية سالم الصباح – مصافحة المرأة بالاسلام


الله يكثر من أمثالها ، تسوى الف رجل من اولئك المشوشين الذين أضاعوا الطريق

في مقالة سابقة بعنوان «مصافحة المرأة» تحدثت عن إقدام بعض الرجال على مصافحة النساء، وذكرت أنني أرفض المصافحة، لأنها ليست من عاداتنا وتقاليدنا، وطلبت من الإخوة والأخوات القراء إبداء أرائهم عن أفضل الطرق لتحاشي المصافحة، وقد تلقيت كماً هائلاً من الردود، وقد اخترت بعضها في هذه الزاوية الأسبوعية الصغيرة على أمل نشر البقية في الأعداد المقبلة.

الرسالة الأولى:
في اعتقادي أن أفضل الطرق لتحاشي المصافحة مع الأجانب هو أنك بمجرد أن تلتقي بالطرف المقابل، تضعي يدك اليمني على صدرك وتنحني رأسك قليلاً، مع ابتسامه أخويه والبدء بالقول سلام عليكم، قبل أن يبدأ الطرف المقابل بالسلام… فهذه الطريقة تجعل الطرف المقابل يجيب على التحية من غير أن يمد يده، وهي طريقه جداً محترمة وراقية، وسوف يشعر الطرف المقابل بالاعتزاز، وفي الوقت نفسه المرأة بالفخر والاحترام، وأنا شخصياً كلما التقيت بشخص غريب، فعلت الشي نفسه. أختك الصغيرة نبيلة

الرسالة الثانية:
… وأحب بأن أخبرك بأنني عشت سبع سنوات في أميركا، واختلطت معهم ولم تصافح يدي يد أي امرأة، والحمد لله تعالى، مع العلم بأن المصافحة من تقاليدهم. ولقد كنت أعتذر بمنتهى اللطف عن المصافحة قائلاً لهم إن المصافحة ضد ديني. ولقد أرادت إحدى النساء الأميركيات مصافحتي وكانت من اليهود، فاعتذرت لها قائلاً إن هذا ضد ديني، فقالت لي: «حتى الديانة اليهودية تحرم المصافحة بين الرجال والنساء الأجانب». عبدالله المسلم

الرسالة الثالثة:
إلى الأستاذة المتألقة والمحامية الفاضلة التي توجت هذه المهنة ورفعت من شأنها… أشهر ما ذكر في هذه المسألة ما وقع لأحد شيوخ الأزهر الكرام حين سافر إلى فرنسا ومدت له يد إحدى النساء يدها ليصافحها فأبى، فلما رأى أنها انزعجت قال لها ما تقولين لو أني وجدت يدك أنعم من يد زوجتي فانتقص زوجتي وماذا لو وجدتِ يدي ألطف من يد زوجك؟ حسن سعيد

الرسالة الرابعة:
أولاً أنا أهنئك على ما أنت عليه وحشرك الله في أعلى عليين. والحل في نظري هو الذي تقومين به حالياً نفسه، وهو تعويد الناس مرة تلو الأخرى حتى يتعودوا. وأنا شخصياً لي تجربة في هذا الأمر فقد واجهت مشكلة في البداية، حينما أعلنت أنني لا أصافح النساء (وكان عمري آنذاك 14 عاماً). طبعاً المشكلة كانت مع قريباتي الخاصات كزوجة عمي وزوجة خالي وهكذا، وكانت المرحلة الأولى من أصعب المراحل على نفسي وعلى الآخرين. والآن وعمري قد ناهز الأربعين عاماً لا أجد أي مشكلة في إبداء هذا الأمر حتى لو كلفني الموقف إحراجاً جديداً. أحمد

الرسالة الخامسة:
لك أكبر وأجل احترام يا رمز العفة والرشاد في هذا العصر. لا تعلمين ماذا أتصور وأنا اقرأ مقالاتك.
إن الدنيا بخير طالما بها أمثال العفيفات المناضلات المحامية فوزية الصباح.
أختي الفاضلة، كنت أنا ضمن وفد رياضي من دولة الكويت في رحلة معسكر في أميركا لمده 60 يوماً، وعند وصولنا إلى المطار تم تعيين مرشدة أميركية لكي تكون مرافقة لنا طوال فترة إقامتنا، واسمها إليزابيث، وأول ما بدأت به هو استقبالنا بحفاوة، والحرص على مصافحة جميع أعضاء الوفد، وعندما وصلني الدور وضعت كفي اليمين على صدري وبانحناءة بسيطة مع ابتسامة كبيرة وأريحية اعتذرت منها بأنني لا أصافح النساء، فقامت وبكل ذوق بالاعتذار مني وطالبتني بمعرفه الطريقة والكيفية المريحة للسلام والمناسبة إلي وفي الوقت نفسه ترضيني، فأجبتها وإن كان ولا بد فإذا رأيتني أشيري علي من بعيد بـ «GIVE ME FIVE» مع التلويح بكفك وأصابعك الخمسة، والظاهر بأنها لم تصدق خبر هذه التجربة، فكانت إليزابيث في الطالعة والنازلة والروحة والجية تناديني من بعيد صائحة باسمي ولما ألتفت إليها تقول لي «GIVE ME FIVE». وفي نهايه الإقامة وقبل صعود الطائرة قالت إليزابيث لجميع الوفد وأخبرتهم بشيء نزل عليهم كالصاعقة: «إنني أحترم محمد فقط وهو أنا دونكم جميعاً لأنه يحترم دينه»! وأضافت: إنني أعلم بأنكم تعتنقون ديناً واحداً، وهو الإسلام ودينكم يمنع مصافحة النساء، فلماذا لا تمتثلون لأوامر دينكم مثل محمد».
أما القصة الثانية فحدثت مع أحد اصدقائي عندما كنا في وفد رياضي لبطولة عالمية في هولندا قبل العام 1990. ففي أحد السباقات كانت الملكة حاضرة لهذا السباق، وأخبرنا المنظمون أن الملكة سوف تتوج المراكز الثلاثة الأولى لهذا السباق، وكما كنا متوقعين فاز صديقنا الكويتي، وهو الآن دكتور بالجامعة، بالمركز الاول. وعند اصطفافه لصعود المنصة أبلغ صاحبنا الكويتي أحد المرافقين له في منصه التتويج بأن يبلغ الملكة بعدم مصافحته، فضلاً عن تقبيله كتهنئة كما هي العادة في التتويج فرأساً وعلى الفور ذهب وأبلغ الملكة بذلك، وفعلاً تم له ما أراد.
وبعد عزف النشيد الوطني لدوله الكويت أسرت الملكة لصاحبنا بشيء، وكنا نحن ننظر إليه من على المدرجات. ولما انتهى حفل التـــــتويج جاء إليـــــــــــــنا لنهنئه، فســــــــــــــألناه ماذا قالت له الملــــــــــــــكة؟ فأجاب: لقد شكرتني الملــــــــــــــكة بإبلاغي لها مسبقاً بعدم المصافحة، ولو أنني لم أبلغها لكانت مدت يدها وأنا رفضت واعتذرت لها أمام شعبها، ولكان موقفاً محرجاً جداً لها.
هذه مواقف حدثت لنا أمام العالم ولم نتحرج لها نحن كرجال، لأني دائماً أردد هي المقولة بيني وبين نفسي «ليت الذي بيني وبينك عمار وبيني وبين العالمين خراب».
أما نصيحتي إليك في هذه المواقف، فهي بأنك تسبقين الشخص الذي يرغب بالسلام عليك بوضع كفك اليمين على صدرك مع انحناءة بسيطة جداً جداً لا تذكر دلالة على التحية. وبذلك يفهم الآخر بأنك أديت تمام السلام ويدرك بأنك لا تصافحين. والحل الآخر وهو يحتاج إلى التعود عليه، وهو لبس دس في الكف الأيمن دون الأيسر أو مع لبس الدسين معاً.

فوزية سالم الصباح
محامية وكاتبة كويتية

الله يعطيج الف عافية و يكثر من امثالج

و انشاء اللة انى قدمت استفادة من هذا الموضوع خواتى

صاااافح الناااار ولا تصافح النسااااء

بارك الله فيج حبيبتي على موضوعج الطيب

جزاج الله خير .. وبارك الله فيج
الله يسلم قلبج وقلبها هذا الكلام اللى يثلج الصدر
يعطيج العفية وجزاج الله خير حبيبتى
حبيبتى بناتى حبيباتى و قمر نجد و معكرونة سباغتى و بنت الليل و الوحدة جزاكم الله الف خير على المتابعة و المرور على هذا الموضوع اللى يهم المراة المسلمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.