|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم مسائكم بالطاعات
كثيرة هي المواقف في يومنا التي نقول عندها ياساتر يارب
والاصح ان نقول ياستير يارب وليس ياساتر يارب
واليكم حكمها
سئل الشيخ ابن عثيمين
-رحمه الله تعالى –
في
شرح العقيدة السفارينية
فأجاب:
السؤال :
ما حكم قول بعض الناس : ( يا ساتر ) ؟
الجواب :
هم لو أخبروا خبراً لقلنا صحيح
لكن
إذا قالوا : ( يا ساتر ) دعاء ،
فالله عز وجل يقول : { فادعوه بها } ( الأعراف 180 ) .
فلا يدعى الله تعالى إلا بأسمائه الحسنى أو بالصفات التي لا يتصف بها إلا هو
السؤال :
كيف يخبروا بها ؟
الجواب :
أقول : ما قصدهم الخبر .
لو قالوا : إن الله ساتر فهذا صحيح
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
( من ستر مسلماً ستره الله ) [205]
فأضاف الستر إلى الله
لكن
إذا دَعَوْهُ بها فإنه لا يدعى إلا باسمائه أو بصفاته التي لا يتصف بها إلا هو .
مثل :
قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم ) [206] ،
فدعا الله عز وجل بالصفات التي لا يتصف بها إلا هو .
السؤال :
هل المنتقم من أسماء الله عز وجل ؟
الجواب :
المنتقم ليس من أسماء الله ونصفه على سبيل التقييد فهو من المجرمين منتقم
لكن
لا على سبيل الإطلاق
لكن
نصفه بأنه ذو انتقام يعني صاحب انتقام
لكن
ليس على سبيل الإطلاق
ولهذا
لو قلت لك : إنك أنت ذو انفعال ، ذو انفعال يعني معناه يحصل منك انفعال
ولا شك
أن الله يحصل منه انتقام { فانتقمنا منهم } ( الأعراف 136 ) كثير في القرآن
لكن
أن نسميه المنتقم على الإطلاق هذا لا يجوز .
السؤال :
والذي يدعو فيقول : ( يا منتقم انتقم لي من فلان ) ؟
الجواب :
نقول : لا تقل هكذا ، قل : ( يا عزيز يا ذا الانتقام ، انتقم لي من فلان )
السؤال :
الضابط في التفريق بين الأسماء والصفات ؟ يعني كيف نعرف ؟ مثلاً : النور هل هو اسم أو صفة ؟
الجواب :
الصفة : ( ما دل على معنى ) ، والاسم : ( ما دل على معنىً وذات )
ما دل على معنىً وذات فهو اسم .
وما دل على معنىً فقط فهو صفة .
هذا الفرق
[العلامة الألباني -رحمه الله تعالى- يُدَرِسْ العقيدة من تحت السيارة المنقلبة
قال الشيخ علي خشَّان في مقاله (ناصر الحديث، ومجدد السنة الألباني، عاش وحيد العصر، وأصبح فقيد العصر) المنشور في مجلة الشقائق، وهو يتحدث عن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني:
(((والله مأبصرت عيناي فيما أعلم أحدًا أحرص على السنة، وأشد انتصارًا لها، وأتبع لها من الألباني.
لقد انقلبت به السيارة مابين جدة والمدينة المنورة وهرع الناس وهم يقولون: يا ستار، يا ستار.
فيقول لهم ناصر الحديث وهو تحت السيارة المنقلبة:
((قولوا يا ستير، ولا تقولوا يا ستار، فليس من أسمائه تعالى الستار))
وفي الحديث ((إن الله حيي ستير يحب الستر)).
أرأيتم من ينصر السنة والحديث في مثل هذا الموطن في عصرنا هذا؟؟؟
اللهم لا إلا ماسمعنا عن عمر بن الخطاب، وأحمد بن حنبل، وغيرهما، من سلف هذه الأمة)))
المصدر:
مقالات حول العلامة الألباني بأقلام تلامذته وعارفيه.
القسم الرابع من كتاب (مقالات الألباني).منقول للفائدة وكسب الأجر
اللهم اجعلنا ممن يستمعون أفضل القول فيتبعونه
معلومه سمعتها من قبل وفعلا كنت اقول يا ستار استرني
واسم الله ليس كذلك
وصرت اقوووووول ياستيررررررررررر
وجزززززززززززززاج الله خير
صحيحه معلومتج غاليتي
وسمعتها من فتره بسيطه من استاذة العقيده
وجزيتي خير على المجهود