تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حساسية الصدر عند الأطفال

حساسية الصدر عند الأطفال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

د. هدى أبو يوسف
الربو الشعبي أو حساسية الصدر كما يسمى لدى كثير من العامة هو نوبات من التضيق والتهيج في القصبات مترافقة مع حدثية التهابية مناعية مما يؤدي إلى شعور الطفل بضيق النفس والسعال وأحيانا مصحوب بصفير في الصدر وزيادة المفرزات القصبية.
معظم حالات ربو الأطفال تشاهد في السنوات الأولى من العمر ويسمى بـ"الربو الكاذب" لأنه نادراً ما يستمر الربو مع الطفل عندما يكبر لأن الطفل كلما نما ينمو معه القفص الصدري وتنمو الشعب الهوائية فيتغلب إلى حد كبير على هذه الحساسية ولذلك فإن معظم الأطفال تخف الحساسية لديهم عند سن البلوغ إذ يتحسنون تدريجياً مع اتساع وزيادة نمو الشعب الهوائية لديهم.
إلا أن عنصر الاستعداد يظل موجوداً رغم اختفاء الأعراض، لذا ننصح مريض الربو الشعبي أو حساسية الصدر بالابتعاد عن الأشياء التي تهيج هذا الاستعداد الذي يظل كامناً حتى يأتي ما يهيجه.
منها:

اجتناب التعرض للروائح النفاذة.
– الابتعاد كلياً عن التدخين والمدخنين.
– الحرص على عدم التعرض للتيارات الهوائية.
– التغيير المفاجئ في درجة الحرارة عامل مهم في تهيج حساسية الصدر.
– عدم التعرض للالتهابات الشعبية الفيروسية.
– الابتعاد عن مصادر التلوث الهوائي.
– الامتناع كلياً عن ممارسة الأعمال التي تهيج الشعب الهوائية.
– ننصح الأم التي لديها ابن يعاني من حساسية الصدر أن توقظه قبل موعد خروجه من البيت إلى المدرسة بوقت كافٍ وأن تفتح الشباك في غرفته تمهيداً للخروج، فلا يخرج من تحت البطانية أو اللحاف إلى الشارع فوراً خصوصاً أننا في فصل الشتاء.
– أن يكون الغطاء الملاصق لجسمه غطاءً قطنياً لأن غيره يمكن أن يثير حساسية لديه

يعطيــــــــــــــــــج العافيه علـــى الموضوع الشامــــل……
خوش موضوع

تسلمين حبيبتي خليجية

جزاج الله خير خوش موضوع

واضيف من عندي عن تجربة شربيه قبل لاينام اعشاب علشان تدفي صدره

الله يعافيكم يا رب
مشكوره
ومن تجربتي كل عيالي حساسيه لازم كمام يا بنات ولا تا ينقمت الياهل وما يلقى نفس ضروري الكمام ويكون عندج بالبيت مو تودينه المستوصف وايد احسن عن البرد واريح لنفسيته اليهال يخافون من الطبيب
للفائده الإضافيه…
قابلية استمرار الحساسيه من الطفوله الي الكبر ترتبط بعدة أمور حسب الدراسات, مثل:
1. وجود حساسيه لحبوب اللقاح او عثة الغبار او الطعام عن طريق فحص الجلد السريع
2. وجود إكزيما في الطفل او والدته
3. وجود مضاد IgE في الدم بشكل عالي

ليس هنالك وصف " ربو كاذب" حاليا وإنما أغلب الأطفال تتحسن الحساسيه عندهم بعمر 3-4 سنوات بنسبة 60% والباقي يتحسنون لغاية سن البلوغ. يبقى 20% منهم تستمر الحساسيه لديهم بالكبر..

لاهنتي يالغلا
جزاك الله الجنه
جزاك الله كل خير على الموضوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.