|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد ,
وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ
فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك ..
تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ …
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر
رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ
خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ … وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي ..
وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها ….
تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة … وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ
والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر , لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية
حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ
المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي
ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال ..
لكنْ .!!..
هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟
سؤال يبحث عن إجابة صادقة
الكمال لله عز وجل
ومثل ما نشوف العيوب لازم نشوف المزايه ونحط الزوم عليها وبنفس الوقت نتجاهل العيوب
لتحقيق السعاده والاستقرار
اخخخخخخخ صج الواحد اللحين كلش مايصبر كله يدور الزله
الله يهدي الجميع يارب
ومشكوره عالموضوع
ليتني اقدر اصير مثله .. بس الجذب خيبه , مااقدر
تسلمين حبيبتي
هذا مال ايام قبل
مو صج مزيونووو تقول فديته
تقبلي مروري حبيبتي
صج يحبها
احنا دايما جذي مانشوف عيوووبنا وننقفد غيرنا
بس القصصصة واااايد عجبتني
في مثل انا سمعته وعجبني وااااااااااااااااااايد
ان المراه تقدر تعاند جبال بس رجال لا
هذا شنو يدل يدل دلعيه ولا تعاندين وشوفي شنو يصير لو يرفض الرجال امور انتي تبينها اقوله ابشر من عيوني بس ابي ارضاك صدقوني بيجي بعدها وبيقولج انا موااااااااااااااااااااافق
بس لو نخلي العناد اللي بروسنااااااا