الأدب مع الله سبحانه وتعالى
كثير منا أصبح يقول أشياءً لا يعيها عندما تحدث أمور لا تعجبه أو تعجبه
مثال على ذلك:
· إذا استقذر شيئاً…….يقول: الله…يقرفك
· رجيتني ‘….’ يرجك
· ضيعتني ‘….’ يضيعك
· طفشتني ‘….’ يطفشك
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:ـ
إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالاً يهوى بها في جهنم
رواه البخاري.
ويقول صلى الله عليه وسلم:ـ
إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزلُ بها الى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب
رواه البخاري ومسلم..
تأدبوا مع الله الحليم الكريم….تأدبوا مع خالق السموات والأرض
شيء آخر خطير والكثير يردده من دون وعي للإثم الذي يصدر عنه وهو:ـ
(الله يلعن) .. أي شي حسب المزاج أمك..أبوك..اللي جابك..أبو شكلك
هل تستاهل هذه الكلمة انك تحمل هذا الذنب؟؟؟
أن رجلا لعن الريح عند النبيصلى الله عليه وسلم فقال لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار
أي لا يقول عليك لعنة الله، ولا يقول غضب الله عليك..ولا يقول أدخلك النار.
وحتى تستطيع التخلص من هذه الألفاظ التي لا تعود عليك بنفع لا في الدنيا و لا في الآخرة، بل بالإثم والوعيد:
استبدلها بـ : لا حول ولا قوة إلا بالله
استغفراللهمنقول