|
وأكد الدكتور ماجد رفعت أستاذ المناعة بطب عين شمس، أن تناول الأسبرين أثناء الإصابة بالأنفلونزا قد يؤدي إلى حدوث "متلازمة رايس" التي تسبب فشل في المخ والكبد وينتهي الأمر بالوفاة.
ويأتي هذا التحذير بعد الإعلان عن سبب وفاة خامس حالة أنفلونزا الخنازير في مصر لطفل عمره 9 سنوات، حيث تم حقنه بأحد مشتقات الأسبرين ثم دخل في غيبوبة ونقل على إثرها إلى المستشفي ثم توفي، طبقاً لما ورد بجريدة "الأهرام".
ومن جانبه، أكد حذر الدكتور أسامة فهيم رئيس قسم الأمراض الصدرية بطب المنوفية، أنه يجب عدم إعطاء مريض يشتبه فى إصابته بالأنفلونزا بدواء به مركبات الإسبرين التى قد تؤدى إلى الوفاة الفورية.
كما حذر الدكتور سعيد شلبى أستاذ الباطنة والكبد بالمركز القومى للبحوث، الصغار المصابين بأنفلونزا الخنازير ممن هم دون الثامنة عشر، من تناول أقراص الأسبرين عند الإحساس بأعراض المرض وذلك لآثارها الضارة على المخ، حيث تتسبب في إحداث اضرار جسيمة بخلاياه.
وأوصى شلبى بضرورة طلب المساعدة الطبية بمجرد ظهور أعراض مشابهة للأنفلونزا خاصةً لدى الفئات التى تعانى من أمراض مزمنة.
وأوضح شلبي أن الفئات الأكثر تأثراً بأنفلونزا الخنازير هم الأطفال دون الخامسة وكبار السن فوق 65 عاماً والحوامل، والمصابين بأمراض صدريه، ومرضى القلب والسكر والكلى والسمنة المرضية، مؤكداً على ضعف مناعة هؤلاء الفئات، مما يجعل من الصعب عليهم مقاومة المرض ويجعلهم عرضه للاصابة بأمراض أخرى قد تودى بحياتهم.
ونصح شلبي أنه يجب سرعة الذهاب إلى المستشفى للعلاج عند الاحساس بصعوبة أو ضيق فى التنفس وزرقة الجلد وألم ضاغط فى الصدر أو البطن والشعور المفاجىء بالدوار والارتباك وقىء شديد مستمر والعزوف عن شرب السوائل وظهور حمى وطفح جلدى ثم تحسن يعقبه انتكاسة وظهور أعراض الانفلونزا من جديد مع ارتفاع فى درجة الحراره وسعال شديد.
وأكد شلبي أن العلاج يكون فعالاً بعقار "التاميفلو" و"الريلنزا" وخاصةً إذا بدأ العلاج بهما مبكراً أى خلال يومين من ظهور الأعراض وإعطاء مضادات حيوية للتحكم فى العدوى الثانوية بالمرض.
يذكر أن بعض العلماء يربطون بين حدوث وفيات بالملايين عام 1918 بسبب الإنفلونزا الأسبانية, وبين اكتشاف الأسبرين آنذاك واستخدامه كمخفض للحرارة علي نطاق واسع وبخاصة في الأطفال.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
مشكووووووورة عالتنبيه حبيبتي وماقصرتي
عيل شنعطيهم