تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أيهما أنفع للعبد الإستغفار أم التسبيح ؟؟؟

أيهما أنفع للعبد الإستغفار أم التسبيح ؟؟؟

سئل بن تيمية رحمه الله أيهما أنفع للعبد الإستغفار أم
التسبيح ؟؟؟
فأجاب : إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع ,
وإذا كان دنساً فالصابون والماء أنفع !!
فالتسبيح بخور الأصفياء والإستغفار صابون العصاة .
وقال رحمه الله عن الإستغفار :
والإستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع ,
فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب
فعليه بالتوحيد والإستغفار ففيهما
الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص !!
في فَضْلِ التَّسْبِيحِ »
وَعَنْ أَبي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ لي
رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَلا
أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ
الْكَلامِ إِلى اللهِ ؟ » قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ
أَخْبِرْني بِأَحَبِّ الْكَلامِ إِلى اللهِ ، فَقَالَ :
« إِنَّ أَحَبَّ الْكَلامِ
إِلى اللهِ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ » .
وَعَنْ عَبدِ اللهِ بنِ عَمرو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ :
« مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ
لَهُ نَخْلَةٌ في الْجَنَّةِ
قـال الله تعـــالي : { فاعلم أنه لا اله الا الله
واستغفر لذنبك وللمؤمنين والؤمنات } .
وقـال الله تعــالي : { استغفروا ربكم انه كان غفارا *
يرسل السماء عليكم مدرارا *
ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا }
فضــــــــــــــــــل التسبيـــــــــــــــح
استفتح ربنا سبحانه وتعالي سبع سور من كتابه الكريم
بالتسبيح , وكم من
آيات التسبيح أنزلها في كتابه لنكون من المسبحين بحمده.
فقال الله تعالي : (تسبح له السموات السبع و الارض ومن
فيهن
وأن من شئ الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم أنه
كان حليما غفورا) الاسراء
وقال الله تعالي :
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء
الليل فسبح
وأطراف النهار لعلك ترضي ) طــه
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " كلمتان خفيفتان علي
اللسان ثقيلتان في الميزان
حبيبتان الي الرحمن : سبحان الله وبحمده , سبحان الله
العظيم "
وقال النبي صلي الله عليه وسلم " أحب الكلام الي الله
تعالي اربع : سبحان الله , والحمدالله ,
ولا اله الا الله , والله واكبر , لا يضرك بأيهن بدأت "
وقال النبي صلي الله عليه وسلم : " من سبح الله في دبر
كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا
وثلاثين وكبرا الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسع وتسعون ,
وقال تمام المائه : لا اله الا الله وحده لا
شريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شي قدير غفرت
خطاياه وأن كنت مثل زبد البحر "
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "
ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى
السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني
فأستجيب له ومن يسألني
فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له" رواه مسلم.
وقال تعالى (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان
الله معذبهم وهم يستغفرون)، آية 33 الأنفال
وعن حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صل الله عليه
وسلم كان يقول: "اللهم اجعلني
من الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساءوا استغفروا"،
أخرجه أحمد وابن ماجة وابى يعلى.
فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك
بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم
ويزيل غيوم الغموم، وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي
.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
م ن
دمتم بود

جزاج الله خير.
مشكوره على الموضوع الرائع
باااااااااااااارك الله فيكم حبيباتى
يزاج الله خير

تسلمين اختي

والجااااااااااازى بارك الله فيك
جزاج الله كل خير … الله يجعله في ميزان اعمالج
جزاج الله خير….

الله يجزاج كل خير على هالموضوع القيم

جزانا وايااااكم كل خير شاكره لكم مروركم الطيب
جزااج الله الف خير
جزاك الله خيراً
موضوع جداً رائع
قد سألت نفسي سابقاً نفس السؤال خليجية
جزانا واياك اللهم امين كل الخير
جزاج الله خير
جزانا واياك اللهم امين كل الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.