والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا

لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
(إنا لله وإنا إليه راجعون)
حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
أستغفر الله وأتوب إليه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖوَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖوَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (4)
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَٰهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6

اللهم اغفر لنا وللوالدينا وللمسلمين والمسلمات وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
اللهم آتنا في الدنيا حسنه في الآخره حسنه وقنآ عذآب النار
اللهم نعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال
اللهم أصلح لنا شأننا كله و لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
اللهم بك أصبحنا ، وبك أمسينا ، وبك نموت ، وبك نحيا ، وإليك النشور
اللهم بك أمسينا ، وبك أصبحنا ، وبك نموت ، وبك نحيا ، وإليك المصير
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وأغننا بفضلك عمن سواك
اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال
اللهم صلى على نبينا محمد وسلم عليه تسليما
سبحان الله العظيم وبحمده
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
بطاعة الله و بذكر الله وبالتعاون على البر والتقوى رضا الخالق ، تطمئن القلوب ، تدفع البلاء و الشقاء ، تزيل الضيق والهم ، تقوي البدن تنمي العقل تنور الوجه ، تنشر المحبه السرور السعاده، تجلب الرزق ، الفلاح والفوز في الدنيا وفي الآخرة . أستغفر الله وأتوب إليه الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه

سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر
سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر
سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله
الله جل جلاله ذو الجلال والإكرام الجليل الملك مالك الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الشهيد العدل الحكم المحصي الأول الواحد القهار السميع العليم البصير السيد الوكيل الكبير القوي البر الجواد الواسع الرزاق الحق الشكور الكريم الصبور النافع العظيم

قال الله تعالى : (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور)
قال الله تعالى : (الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون)
قال الله تعالى : (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى واحد يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله)

(ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)
(ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا)
(يا أيها الذين ءامنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين)
(ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين)
(عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون)
(وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله)
(وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
لو أدركت القلوب عظمة الله لكان شهيقها القرآن وزفيرها الذكر ونبضها الدعاء
أفضل الدعاء الحمد لله ثوابه يبقى الحمد لله في السراء والضراء
(قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون)
(والليل اذإ يغشى * والنهار اذإ تجلى)
(والضحى * والليل إذا سجى)
(يوم يتذكر الإنسان ما سعى)

ذكر الله أفضل الاعمال
جزاكم االله خير الجزاء
الخشوع طريق النجاح

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، غير مكفي ، ولا مودع ، ولا مستغنى عنه ربنا
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
الحمد لله على كل حال
الحمد لله رب العالمين

الباقيات الصالحات

خليجية

ما هي الباقيات الصالحات المقصودة في قوله تعالى { الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً } الكهف/46؟.

الحمد لله
قال الشنقيطي – رحمة الله تعالى عليه – :
وأقوال العلماء في الباقيات الصالحات كلها راجعة إلى شيءٍ واحدٍ وهو الأعمال التي ترضي الله سواء قلنا إنها " الصلوات الخمس " كما هو مروي عن جماعة من السلف منهم : ابن عباس وسعيد بن جبير وأبو ميسرة وعمر بن شرحبيل ، أو أنها : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ، وعلى هذا القول جمهور العلماء ، وجاءت دالة عليه أحاديث مرفوعة عن أبي سعيد الخدري وأبي الدرداء وأبي هريرة والنعمان بن بشير وعائشة – رضي الله عنهم – .
قال مقيده – عفا الله عنه – والتحقيق : أن الباقيات الصالحات : لفظ عام يشمل الصلوات الخمس والكلمات الخمس المذكورة وغير ذلك من الأعمال التي ترضي الله تعالى ؛ لأنها باقية لصاحبها غير زائلة ولا فانية كزينة الحياة الدنيا ؛ ولأنها – أيضاً – صالحة لوقوعها على الوجه الذي يرضي الله تعالى …. .

" أضواء البيان " ( 4 / 119 ، 120 ) .

خليجية

..

جزاج الله خير ..

سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ..

..

تسلمين قلبي
جزاج الله خير
تسلمين قلبي خليجية

فضل الكلمات الأربع الباقيات الصالحات

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على إمام المرسلين ، نبينا محمدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين .
أما بعد : فإن الله عز وجل قد خص أربع كلمات بفضائل عظيمة ، وميزات جليلة تدل على عظم شأنهن ، ورفعة قدرهن ، وعلو مكانتهن ، وتميزهن على ما سواهن من الكلام ، وهن : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ورد في فضلهن نصوص كثيرة تدل دلالة قوية على عظم شأن هؤلاء الكلمات وما يترتب على القيام بهن من أجور عظيمة وأفضال كريمة وخيرات متوالية في الدنيا والآخرة ، وقد رأيت أن من المفيد جمع جملة منها في مكان واحد ، وهي في الأصل جزءٌ من كتابي ( فقه الأدعية والأذكار ) رغب بعض أفاضل الإخوة الكرام أن تفرد في رسالة مستقله ؛ ليعم نفعها ، وتكثر فائدتها ، بإذن الله تعالى .
فإليك ـ أخي المسلم ـ هذه الفضائل فتأملها بأناةٍ عسى أن يكون فيها تحفيز للهمم ، وتنشيط للعزائم ، وعون على المحافظة على هؤلاء الكلمات ، والله وحده الموفق ، والمعين على كل خير ، ولاحول ولا قوة إلا به العلي العظيم .

1- فمن فضائل هؤلاء الكلمات : أنهن أحب الكلام إلى الله ، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة ابن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحبُّ الكلام إلى الله تعالى أربع ، لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله ، والحمدلله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر )) (1) ، ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده بلفظ : (( أربع هن من أطيب الكلام ، وهن من القرآن ، لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله ، والحمدلله ، ولاإله إلا الله ، والله أكبر )) (2)

2- ومن فضائلهن : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن أحب إليه مما طلعت عليه الشمس ـ أي : من الدنيا ومافيها ـ لما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر أحبُّ إلي مما طلعت عليه الشمس ))(1).

3- ومن فضائلهن : ماثبت في مسند الإمام أحمد ، وشعب الإيمان للبيهقي بإسناد جيد عن عاصم بن بَهْدَلة ، عن أبي صالح ، عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : إني قد كبرت وضعفت ، أو كما قالت ، فمُرني بعمل أعمله وأنا جالسة . قال : (( سبٍّحي الله مائة تسبيحه ، فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ، واحمدي الله مائة تحميدةٍ ، تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنه مقلدة متقبلة ، وهلّلي مائة تهليلة . قال ابن خلف : ( الراوي عن عاصم ) أحسبه قال : ـ تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع يومئذٍ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيتٍ به )) (2) . قال المنذري : (( رواه أحمد بإسناد حسن))(3) ، وحسن إسناده العلامة الألباني رحمه الله (4).

وتأمل هذا الثواب العظيم المترتب على هؤلاء الكلمات ، فمن سبح الله مائة ، أي قال : سبحان الله مائة مرة فإنها تعدل عتق مائة رقبة من ولد إسماعيل ، وخص بني إسماعيل بالذكر لأنهم أشرف العرب نسباً ، ومن حمد الله مائة ، أي من قال : الحمد لله مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب من تصدق بمائة فرس مسرجة ملجمة ، أي عليها سراجها ولجامها لحمل المجاهدين في سبيل الله ، ومن كبر الله مائة مرة ، أي : قال : الله أكبر مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب إنفاق مائة بدنة مقلدة متقبلة ، ومن هلل مائة ، أي قال : لا إله إلا الله مائة مرة فإنها تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يُرفَعُ لأحدٍ عملٌ إلا أن يأتي بمثل ما أتى به .

4_ومن فضائل هؤلاء الكلمات أنهن مكفرات للذنوب ، فقد ثبت في المسند وسنن الترمذي ، ومستدرك الحاكم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ماعلى الأرض رجل يقول : لاإله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر )) ، حسَّنه الترمذي ، وصححه الحاكم وأقرَّه الذهبي ، وحسّنه الألباني (1).

والمراد بالذنوب المكفرة هنا أي الصغائر ، لما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : (( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر )) (2)، فقيّد التكفير باجتناب الكبائر ، لأن الكبيرة لا يُكفرها إلا التوبة .

وفي هذا المعنى ما رواه الترمذي وغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشجرةٍ يابسةِ الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة )) ، وحسنه الألباني (3).

5- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أنهن غرسُ الجنة ، روى الترمذي في سننه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي ، فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبةُ التربة ، عذبةُ الماء ، وأنها قيعانٌ ، غِراسها سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر )) (4) ، وفي إسناد هذا الحديث عبد الرحمن ابن إسحاق ، لكن للحديث شاهدان يتقوى بهما من حديث أبي أيوب الأنصاري ، ومن حديث عبد الله ابن عمر .

والقيعان جمعُ قاع ، وهو المكانُ المستوي الواسعُ في وطاةٍ من الأرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته ، كذا في النهاية لابن الأثير(1) ، والمقصود أن الجنة ينمو غرسها سريعاً بهذه الكلمات كما ينمو غراس القيعان من الأرض ونبتها .

6_ ومن فضائلهن : أنه ليس أحدٌ أفضل عند الله من مؤمن يُعَمَّرُ في الإسلام يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله وتحميده ، روى الإمام أحمد ، والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسناد حسن عن عبد الله بن شداد : أن نفراً من بني عُذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من يكفينيهم ؟ )) ، قال طلحةُ : أنا ، قال : فكانوا عند طلحة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثاً فخرج فيه أحدُهم فاستشهد ، قال : ثم بعث آخر ، فخرج فيهم آخر فاستشهد ، قال : ثم مات الثالث على فراشه .
قال طلحة : فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة ، فرأيت الميت على فراشة أمامهم ، ورأيت الذي استشهد أخيراً يليه ، ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم ، قال : فدخلني من ذلك ، قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما أنكرت من ذلك ، ليس أحدٌ أفضل عند الله من مؤمن يُعَمَّرُ في الإسلام يَكثر تكبيرُه وتسبيحهُ ونهليلهُ وتحميده )) (2).

وقد دلَّ هذا الحديث العظيم على عظم فضل من طال عُمُره وحَسُنَ عملُهُ ، ولم يزل لسانه رطباً بذكر الله عز وجل .

7- ومن فضائلهن : أن الله اختار هؤلاء الكلمات واصطفاهن لعباده ، ورتب على ذكر الله بهن أجوراً عظيمة ، وثواباً جزيلاً ، ففي المسند للإمام أحمد ومستدرك الحكام بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن أصطفى من الكلام أربعاً : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فمن قال : سبحان الله كُتِبَ له عشرون حسنة ، وحُطَّت عنه عشرون سيئة ، ومن قال : الله أكبر فمثل ذلك ، ومن قال : لا إله إلا الله فمثل ذلك ، ومن قال : الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة ، وحط عنه ثلاثون خطيئة )) (1) .

وقد زاد في ثواب الحمد عندما يقوله العبد من قِبَل نفسه عن الأربع ، لأن الحمد لا يقع غالباً إلا بعد سبب كأكلٍ أو شربٍ ، أو حدوثِ نعمةٍ ، فكأنه وقع في مقابلة ما أسدي إليه وقت الحمد ، فإذا أنشأ العبد الحمد من قبل نفسه دون أن يدفعه لذلك تجدد نعمة زاد ثوابه .

8- ومن فضائلهن أنهن جُنة لقائلهن من النار ، ويأتين يوم القيامة منجيات لقائلهن ومقدمات له ، روى الحاكم في المستدرك ، والنسائي في عمل اليوم والليلة ، وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( خذوا جُنتكم )) قلنا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدوٍِ قد حضر ! قال : (( لا ، بل جُنتكم من النار ، قولوا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فإنهن يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات ، وهنَّ الباقيات الصالحات )) ، قال الحاكم : (( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه )) ، ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني رحمه الله (2).

وقد تضمن هذا الحديث إضافة إلى ما تقدم وصف هؤلاء الكلمات بأنهن الباقيات الصالحات ، وقد قال الله تعالى : ( والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملاً )(3) .

والباقيات أي : التي يبقى ثوابها ، ويدوم جزاؤها ، وهذا خير أمل يؤمله العبد وأفضل ثواب .

9- ومن فضائلهن ، أنهن ينعطفن حول عرش الرحمن ولهن دويٌ كدوي النحل ، يذكرن بصاحبهن ، ففي المسند للإمام أحمد ، وسنن ابن ماجة ، ومستدرك الحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد ، ينعطفن حول العرش لهن دويٌ كدوي النحل تذكر بصاحبها ، أما يحب أحدكم أن يكون له ، أو لا يزال له من يذكر به )) . قال البوصيري في زوائد سنن ابن ماجه : إسناده صحيح ، رجاله ثقات ، وصححه الحاكم(1).

فأفاد هذا الحديث هذه الفضيلة العظيمة ، وهي أن هؤلاء الكلمات الأربع ينعطفن حول العرش أي يملن حوله ، ولهن دوي كدوي النحل ، أي : صوت يشبه صوت النحل يُذكرن بقائلهن ، وفي هذا أعظم حض على الذكر بهذه الألفاظ ، ولهذا قال في الحديثألا يحب أحدكم أن يكون له أولا يزال له من يذكر به )) .

10- ومن فضائلهن : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن ثقيلات في الميزان ، روى النسائي في عمل اليوم والليلة ، وابن حبان في صحيحه ، والحاكم ، وغيرهم عن أبي سلمى رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( بخ بخ ـ وأشار بيده بخمس ـ ما أثقلهن في الميزان : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، والولد الصالح يُتوفى المرء المسلم فيحتسبه )) ، صححه الحاكم ، ووافقه الذهبي (2) ، وللحديث شاهدٌ من حديث ثوبان رضي الله عنه خرَّجه البزار في مسنده ، وقال : إسناده حسن(3).

وقوله في الحديث : (( بخ بخ )) هي كلمةٌ تُقال عند الإعجاب بالشيء وبيان تفضيله .

11- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أن للعبد بقول كل واحدةٍ منهن صدقة ، روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه : أن ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : للنبي صلى الله عليه وسلم : يارسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفصول أموالهم ، قال : (( أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحةٍ صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدةٍ صدقة ، وكل تهليلةٍ صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة)) ، قالوا : يارسول الله أيأتي أحُدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : (( أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزرٌ ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرٌ )) (1).

وقد ظن الفقراء ألا صدقة إلا بالمال ، وهم عاجزون عن ذلك فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن جميع أنواع فعل المعروف والإحسان صدقة ، وذكر في مقدمة ذلك هؤلاء الكلمات الأربع : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر .

12- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أن النبي صلى الله عليه وسلم جعلهن عن القرآن الكريم في حق من لا يحسنه ، روى أبو داود ، والنسائي ، والدارقطني ، وغيرهم عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني لا أستطيع أن أتعلم القرآن ، فعلمني شيئاً يجزيني ، قال : تقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله )) ، فقال الأعرابي : هكذا وقبض يديه ـ فقال : هذا لله ، فما لي ؟ قال : تقول : (( اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني )) فأخذها الأعرابيُّ وقبض كفيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أمَّا هذا فقد ملأ يديه بالخير )) (2).

فهذه بعض الفضائل الواردة في السنة النبوية لهؤلاء الكلمات الأربع ، ومن يتأمل هذه الفضائل المتقدمة يجد أنها عظيمة جداً ، ودالة على عظم قدر هؤلاء الكلمات ، ورفعة شأنهن ، وكثرة فوائدهن ، وعوائدهن على العبد المؤمن ، ولعل السر في هذا الفضل العظيم ـ والله أعلم ـ ما ذُكر عن بعض أهل العلم أن أسماء الله تبارك وتعالى كلها مندرجة في هذه الكلمات الأربع ، فسبحان الله يندرج تحت أسماء التـنـزيه كالقدوس والسلام ، والحمدلله مشتملة على إثبات أنواع الكمال لله تبارك في أسمائه وصفاته ، والله أكبر فيها تكبير الله وتعظيمه ، وأنه لا يحصي أحدٌ الثناء عليه ، ومن كان كذلك فلا إله إلا هو أي لا معبود حق سواه ( 2).

فالتسبيح :تنـزيهٌ لله عن كل ما لا يليق به ، والتحميدُ : إثباتٌ لأنواع الكمال لله في أسمائه وصفاته وأفعاله ، والتهليلُ : إخلاصٌ وتوحيدٌ لله وبراءةٌ من الشرك ، والتكبير : إثبات لعظمةِ الله ، وأنّه لا شيء أكبرُ منه .
فلله ما أعظم هؤلاء الكلمات ، وما أجل شأنهن ، وما أكبر الخير المترتب عليهن ، فنسأل الله أن يوقفنا للمحافظة والمداومة عليهن ، وأن يجعلنا من أهلهن الذين ألسنتهم رطبةٌ بذلك ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
للامانه منقووووووووووووووووووووووول

جزيتي خيراااا
جزاك الله خير
يعطيج العافيه حبيبتي ماقصرتي
سبحان الله
الحمدالله
الله أكبر
لا إله إلا الله
أستغفر الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة …الجوهرهـ… خليجية
جزيتي خيراااا
وياك يااالغلاااا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مــ وقبله ــلح خليجية
جزاك الله خير
ويااااك ان شاءالله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nour el denya خليجية
يعطيج العافيه حبيبتي ماقصرتي
سبحان الله
الحمدالله
الله أكبر
لا إله إلا الله
أستغفر الله
الله يعااافيك ويخليك
نورتي يالغلاااا

.

جزأج الله خير ..

سبحأن الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر ..

.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أإلع ـشق دلع ـهـأإ خليجية
.

جزأج الله خير ..

سبحأن الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر ..

.

وياااااك ان شاءالله

الله يجزاك كل خير يالغالية

اللهم اجعلنا من الذاكرين والذاكرات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم القمردينه خليجية
الله يجزاك كل خير يالغالية

اللهم اجعلنا من الذاكرين والذاكرات

ويااك يالغلااااا
واللهم آمييين على احلى دعوة

جزااااج الله خير
سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر

سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر

سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر

سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر

سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر

خليجية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رومنسيه 99 خليجية
جزااااج الله خير
ويااااك ان شاءالله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورة الريم خليجية
سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر

سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر

سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر

سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر

سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر

خليجية

نووورتي الموضوع يالغلاااا

فضل الباقيات الصالحات للشيخ طلال فاخر والله اعلم

الباقيات الصالحات

ركعتي الوضوء

قال صلى الله عليه وسلم ( مامن احد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين
يقبل بقلبه ووجهه عليهما الا وجبت له الجنه )

* الذهاب للمسجد

قال صلى الله عليه وسلم ( من غدا الى المسجد او راح اعد الله له في
الجنه نزلا كلما غدا او راح )

* كثره الصلاة

قال عليه الصلاة والسلام (عليك بكثره السجود فانك لن تسجد لله سجده
الا رفعك بها درجه وحط عنك بها خطيئه )

* السنن الرواتب

فلو صلى المرء 12 ركعه تطوعا بنى الله له بيتا في الجنه

* نافله الفجر

قال صلى الله عليه وسلم ( ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها )

* صلاة الضحى

قال أبو هريرة : أوصاني خليلي(يعني النبي الحبيب) بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، و ركعتي الضحى، و أن أوتر قبل أن أنام

*قراءه آيه الكرسي

قال عليه الصلاة والسلام ( من قرأ آيه الكرسي دبر كل صلاه مكتوبه
لم يمنعه من دخول الجنه الا الموت )

* الصيام

قال عليه الصلاه والسلام (من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه
عن النار سبعين خريفا ) أي سبعين سنه

* قراءه القرآن

قال عليه الصلاة والسلام ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنه
والحسنه بعشر أمثالها )

* عياده المريض

قال علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولخليجية ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة ) . وهل أعظم من هذا !!!!

منقول من اختي في الله

اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَى أَهْلِ الْقُبُورِ السُّرُورَ اللَّهُمَّ أَغْنِ كُلَّ فَقِيرٍ اللَّهُمَّ أَشْبِعْ كُلَّ جَائِعٍ اللَّهُمَّ اكْسُ كُلَّ عُرْيَانٍ اللَّهُمَّ اقْضِ دَيْنَ كُلِّ مَدِينٍ اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ كُلِّ مَكْرُوبٍ اللَّهُمَّ رُدَّ كُلَّ غَرِيبٍ اللَّهُمَّ فُكَّ كُلَّ أَسِيرٍ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ كُلَّ فَاسِدٍ مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ اشْفِ كُلَّ مَرِيضٍ اللَّهُمَّ سُدَّ فَقْرَنَا بِغِنَاكَ اللَّهُمَّ غَيِّرْ سُوءَ حَالِنَا بِحُسْنِ حَالِكَ اللَّهُمَّ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَ أَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ

موضووووع رووووووووووووووعه
الله يعطيج العافيه يا اغلى حبيبه . خليجية
والدال على الخير كفاعلهخليجية
بشوره

اشكرج على المرور

جزاج الله خير على الموضوع
srabeel
هلا فيج
وشكرا على المرور
يزاج الله الف الف خير جعله الله في ميزان حسناتج
كويتيه الله يعطيح العافيه على الدعوه الحلوه
جزاكي الله خيرا

هل تعرفين عن الباقيات الصالحات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما هي الباقيات الصالحات؟

في الآية الكريمة يقول الله –تعالى-: {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً} [الكهف: 46]، فما هي الباقيات الصالحات؟

الباقيات الصالحات هي: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلَّا بالله، وأمثالها ممَّا يقرِّب إلى الله -عزَّ وجل-.
وإن شئت فقل الباقيات الصالحات كل الأعمال الصالحة؛ لأنَّها تبقى للإنسان بعد موته يجدها يوم القيامة أمامه.
فهذه الباقيات الصالحات خيرٌ من الدنيا وما فيها، خيرٌ ثوابًا، وخيرٌ أملًا.

للشيخ: محمد بن صالح بن عثيمين -رحمه الله-

خليجية

جزاج الله خيرررررررر
جزااااك الله خير

سبحان الله الحمدلله لا اله الا الله الله اكبر

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

بارك الله فيج خليجية
جزاكِ الله خيـــرآ اختي الغاليهـ خليجية
جزاج الله خير

معلومة حلوة

رد: الباقيات الصالحات ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها ::::::::::::::

فضل الباقيات الصالحات أجر يصعب تخيله[/color][/size][/b]

بسم الله الرحمن الرحيم .

الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على إمام المرسلين , نبينا محمد وعلى أصحابه أجمعين ..

أما بعد : فأن الله عز وجل قد خص أربع كلمات بفضائل عظيمة , وميزات جليله تدل على عظم شأنهن , ورفعة قدرهن , وعلو مكانتهن , وتميزهن على ما سواهن من الكلام , وهن : " سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله اكبر ", ورد في فضلهن نصوص كثيرة تدل دلالة قويه على عظم شأن هؤلاء الكلمات وما يترتب على القيام من أجور عظيمة وأفضال كريمه وخيرات متواليه في الدنيا والآخرة , وقد رأيت أن من المفيد جمع جملة منها في مكان واحد , وهي في الأصل جزء من كتابي (( فقه الأدعية والأذكار )) رغب بعض الأفاضل الأخوة الكرام أن تفرد في رسالة مستقلة ؛ ليعم نفعها , وتكثر فائدتها , بإذن الله تعالى .

فإليك – أخي المسلم – هذه الفضائل فتأملها بأناة عسى أن يكون فيها تحفيز للهمم , وتنشيط للعزائم , وعون على المحافظة على هؤلاء الكلمات , والله وحده الموفق , والمعين على كل خير , ولا حول ولا قوة إلا به العلي العظيم .

1- فمن فضائل هؤلاء الكلمات : أنهن أحب الكلام إلى الله , فقد روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أحب الكلام إلى الله تعالى أربع , لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله , والحمد لله , ولا اله إلا الله , والله اكبر )) (1), ورواه الطيالسي في مسنده بلفظ : (( أربع هن من أطيب الكلام , وهن من القرآن, لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله اكبر )) (2).

2- ومن فضائلهن : أن النبي صلى الله عليه وسلم اخبر إنهن أحب إليه مما طلعت عله الشمس – أي : من الدنيا وما فيها – لما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لأن أقول : سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله اكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس )) (3).

3- ومن فضائلهن : ما ثبت في مسند الإمام احمد , وشعب الإيمان للبيهقي بإسناد جيد عن عاصم بن بهدله , عن أبي صالح , عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني قد كبرت وضعفت , أو كما قالت , فمرني بعمل اعمله وأنا جالسه . قال : (( سبحي الله مائة تسبيحه , فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل , واحمدي الله مائة تحميده , تعدل لك مائة فرس مسرجه ملجمه تحملين عليها في سبيل الله , وكبري الله مائة تكبيره , فإنها تعدل لك مائة بدنه مقلده متقبله , وهللي مائة تهليله )) . قال ابن خلف ( الراوي عن عاصم ) احسبه قال : (( تملأ ما بين السماء والأرض , ولا يرفع يومئذ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيت به )) (4). قال المنذري : رواه احمد بإسناد ه حسن (5). وحسن إسناده العلامة الألباني رحمه الله (6).

وتأمل هذا الثواب العظيم المترتب على هؤلاء الكلمات , فمن سبح الله مائة مره فإنها تعدل عتق مائة رقبة من ولد إسماعيل , وخص بني إسماعيل بالذكر لأنهم اشرف العرب نسبا , ومن حمد الله مائة , أي من قال : الحمد لله مائة مره كان له من الثواب مثل ثواب من تصدق بمائة فرس مسرجه ملجمه , أي عليها سرجها ولجامها لحمل المجهادين في سبيل الله , ومن كبر الله مائة مره , أي قال : الله اكبر مائة مره كان له من الثواب مثل ثواب إنفاق مائة بدنه مقلده متقبله , ومن هلل مائة , أي قال : لا إله إلا الله مائة مره فإنها تملأ ما بين السماء والأرض , ولا يرفع لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتى بمثل ما أتى به .

4- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أنهن مكفرات للذنوب , فقد ثبت في المسند , وسنن الترمذي , ومستدرك الحاكم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما على الأرض رجل يقول : لا إله إلا الله , والله اكبر , وسبحان الله , والحمد لله , ولا حول ولا قوة إلا بالله , إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر )) , حسنه الترمذي , وصححه الحاكم وأقره الذهبي , وحسنه الألباني (7).

والمراد بالذنوب المكفرة هنا : أي الصغائر لما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : (( الصلوات الخمس , والجمعة إلى الجمعة , ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر )) (8) , فقيد التكفير باجتناب الكبائر , لأن الكبيرة لا يكفرها إلا التوبة .

وفي هذا المعنى ما رواه الترمذي وغيره عن انس بن مالك رضي الله عنه : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشجره يابسة الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الحمد لله , وسبحان الله , ولا إله إلا الله , والله اكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة )) وحسنه الألباني (9) .

5- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أنهن غرس الجنة , روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : (( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي , فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام , واخبرهم إن الجنة طيبه التربة , عذبة الماء , وأنها قيعان , غرسها سبحان الله , والحمد لله و ولا إله إلا الله , والله اكبر )) (10), وفي إسناد هذا الحديث عبد الرحمن بن إسحاق, لكن للحديث شاهدان يتقوى بهما من حديث أبي أيوب الأنصاري , ومن حديث عبد الله بن عمر .

والقيعان جمع قاع , وهو المكان المستوي الواسع في وطاةٍ من الأرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته , كذا في النهاية لابن الأثير (11), والمقصود أن الجنة ينمو غراسها سريعا بهذه الكلمات كما ينمو غراس القيعان من الأرض ونبتها .

6- ومن فضائلهن : انه ليس احد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله و تحميده , روى الإمام احمد , والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسناد حسن عن عبد الله بن شداد : أن نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا , قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من يكفينيهم )) قال طلحة : أنا , قال : فكانوا عند طلحه فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه احدهم فاستشهد , قال : ثم بعث آخر , فخرج فيهم آخر فاستشهد , قال : ثم مات الثالث على فراشه , قال طلحه : فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة , فرأيت الميت على فراشه أمامهم , ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه , ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم , قال : فدخلني من ذلك . قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له , قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما أنكرت من ذلك , ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله وتحميده )) (12).

وقد دل هذا الحديث العظيم على عظم فضل من طال عمره وحسن عمله , ولم يزل لسانه رطبا بذكر الله عز وجل .

7- ومن فضائلهن : أن الله اختار هؤلاء الكلمات واصطفاهن لعباده , ورتب على ذكر الله بهن أجورا عظيمة , وثوابا جزيلا , ففي المسند للإمام احمد ومستدرك الحاكم بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الله أصطفى من الكلام أربعا : سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله اكبر , فمن قال : سبحان الله كتب له عشرون حسنه , وحطت عنه عشرون سيئة, ومن قال : الله اكبر فمثل ذلك , ومن قال : لا إله إلا الله فمثل ذلك , ومن قال : الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنه , وحط عنه ثلاثون خطيئة )) (13).

وقد زاد في ثواب الحمد عندما يقوله العبد من قبل نفسه عن الأربع ؛ لأن الحمد لا يقع غالبا إلا بعد سبب كأكل أو شرب , أو حدوث نعمة , فكأنه وقع في مقابله ما أسدي إليه وقت الحمد من قبل نفسه دون أن يدفعه لذلك تجدد نعمة زاد ثوبه .

8- ومن فضائلهن : أنهن جنة لقائلهن من النار و ويأتين يوم القيامة منجيات لقائلهن ومقدمات له , روى الحاكم في المستدرك , والنسائي في عمل اليوم والليلة , وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خذوا جنتكم )) قلنا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدو قد حضر ! قال : (( لا , بل جنتكم من النار , قولوا : سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله اكبر , فإنهن يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات , وهن الباقيات الصالحات )) , قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط مسلم , ولم يخرجاه , ووافقه الذهبي , وصححه الألباني رحمه الله (14).

وقد تضمن هذا الحديث إضافة إلى ما تقدم وصف هؤلاء الكلمات بأنهن الباقيات الصالحات , وقد قال الله تعالى : (( والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا )) [سورة الكهف: 84] .

والباقيات أي : التي يبقى ثوابها , ويدوم جزاؤها , وهذا خير أمل يؤمله العبد وأفضل ثواب .

9- ومن فضائلهن : أنهن ينعطفن حول عرش الرحمن ولهن دوي كدوي النحل و, يذكرن بصاحبهن , ففي المسند للإمام أحمد وسنن أبن ماجه , ومستدرك الحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد , ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها , أما يحب أحدكم أن يكون له, أو لا يزال له من يذكر به )). قال البوصيري في زوائد سنن ابن ماجه : إسناده صحيح , رجاله ثقات , وصححه الحاكم (15).

فأفاد هذا الحديث هذه الفضيلة العظيمة , وهي أن هؤلاء الكلمات الأربع ينعطفن حول العرش أي يملن حوله , ولهن دوي كدوي النحل , أي صوت يشبه صوت النحل يذكرن بقائلهن , وفي هذا أعظم حض على الذكر بهذه الألفاظ , ولهذا قال في الحديث (( ألا يحب أحدكم أن يكون له أو لا يزال له من يذكر به )).

10- ومن فضائلهن : أن النبي صلى الله عليه وسلم اخبر أنهن ثقيلات في الميزان , روى النسائي في عمل اليوم و الليلة , وابن حبان في صحيحه , والحاكم , وغيرهما عن أبي سلمى رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول : (( بخ بخ، – وأشار بيده بخمس – ما أثقلهن في الميزان : سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله اكبر , والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه )) صححه الحاكم , ووافقه الذهبي (16) , وللحديث شاهد من حديث ثوبان رضي الله عنه , خرجه البزار في مسنده , وقال : إسناده حسن (17).

وقوله في الحديث : (( بخ بخ )) هي كلمه تقال عند الإعجاب بالشيء وبيان تفضيله .


11- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أن للعبد بقول كل واحدة منهن صدقه , روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه : أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور , يصلون كما نصلي , ويصومون كما نصوم , ويتصدقون بفضول أمولهم , قال : (( أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحه صدقه , وكل تكبيره صدقه , وكل تحميده صدقه , وكل تهليله صدقه , وأمر بالمعرف صدقة , ونهي عن المنكر صدقه , وفي بضع أحدكم صدقه )) , قالوا : يا رسول الله أيأتي احدنا شهوته ويكون له فيها اجر؟ قال: (( أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر )) (18).

وقد ظن الفقراء ألا صدقة إلا بالمال , وهم عاجزون عن ذلك فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن جمع أنواع فعل المعروف والإحسان صدقة , وذكر في مقدمة ذلك هؤلاء الكلمات الأربع : سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله أكبر .

12- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أن النبي صلى الله عليه وسلم جعلهن عن القرآن الكريم في حق من لا يحسنه , روى أبو داود , والنسائي , والدار قطني , وغيرهم عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني لا أستطيع أن أتعلم القرآن , فعلمني شيئا يجزي , قال : (( تقول : سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله اكبر , و لا حول ولا قوة إلا بالله )) . فقال الأعرابي : هكذا وقبض يديه – فقال : هذا لله , فما لي ؟ قال : تقول : (( اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني )) فأخذها الأعرابي وقبض كفيه , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أما هذا فقد ملأ يديه بالخير )) (19).

قال المحدث أبو العظيم آبادي في تعليقه على سنن الدار قطني : سنده صحيح . وقال الألباني رحمه الله : سنده حسن (20) .

فهذه بعض الفضائل الواردة في السنة النبوية لهؤلاء الكلمات الأربع , ومن يتأمل هذه الفضائل المتقدمة يجد أنها عظيمة , وداله على عظم قدر هؤلاء الكلمات , ورفعة شأنهن , وكثرة فوائدهن , وعوائدهن على العبد المؤمن , ولعل السر في هذا الفضل العظيم – والله أعلم – ما ذكر عن بعض أهل العلم أن أسماء الله تبارك وتعالى كلها مندرجة في هذه الكلمات الأربع , فسبحان الله يندرج تحت أسماء التنزيه كالقدوس والسلام , والحمد لله مشتملة على إثبات أنواع الكمال لله تبارك في أسمائه وصفاته , والله أكبر فيها تكبير الله وتعظيمه , وأنه لا يحصي أحد الثناء علي , ومن كان كذلك فلا إله إلا هو أي لا معبود حق سواه (21).

فالتسبيح: تتريةٌ لله عن كل ما لا يليق به، والتحميدُ: إثبات لأنواع الكمال لله في أسمائه وصفاته وأفعاله، والتهليلُ: إخلاصٌ وتوحيدٌ لله وبراءةٌ من الشرك، والتكبير: إثبات لعظمة الله، وأنه لا شيء أكبرُ منه.

فلله ما أعظم هؤلاء الكلمات، وما أجل شأنهن، وما أكبر الخير المترتب عليهن، فنسأل الله أن يوفقنا للمحافظة والمداومة عليهن، وأن يجعلنا من أهلهن الذين ألسنتهم رطبةٌ بذلك، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

——————————————————————————–
1) صحيح مسلم , رقم 2137 .
2) مسند الطيالسي , ص 122 .
3) صحيح مسلم , رقم 2695 .
4) المسند [6/344] , شعب الإيمان , رقم 612 .
5) الترغيب والترهيب [2/409] .
6) السلسلة الصحيحة [3/303] .
7) المسند [2/158 ،210] , وسنن الترمذي رقم 3460 ومستدرك الحاكم [1/503] , وصحيح الجامع , رقم 5636 .
8) صحيح مسلم , رقم 233 .
9) سنن الترمذي , رقم [ 3533] , وصحيح الجامع , رقم [1601] .
10) سنن الترمذي , رقم 3462, وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة , رقم 105 .
11) [4/132] .
12) المسند [1/136] , والسنن الكبرى للنسائي , كتاب عمل اليوم والليله [6] , رقم 10674, وحسنه الألباني في الصحيحة , رقم 654 .
13) المسند [2/302], والمستدرك [1/512], وقال الألباني في صحيح الجامع , رقم 1718,صحيح .
14) المستدرك [1/541], السنن الكبرى , كتاب : عمل اليوم والليله [6/212], صحيح الجامع , رقم [3214] .
15) المسند [4/268/271] , سنن ابن ماجه , رقم 3809, المستدرك [1/503] .
16) السنن الكبرى , كتاب : عمل اليوم والليله [6/50], صحيح ابن حبان "الإحسان " [3/114], رقم 338 , المستدرك [1/511-512] .
17) كشف الأستار عن زوائد البزار [4/9] رقم 3072 .
18) صحيح مسلم رقم 1006 .
19) سنن أبي داود رقم 832، وسنن النسائي [2/143] سنن الدار قطني [1/313-314] .
20) صحيح أبي داود [1/157] .
21) انظر: جزء في تفسير الباقيات الصالحات للعلائي ص 40 .

أرجو منكم الدعاء لي بالخير في الدنيا و الآخرة

منقول

[/b][/QUOTE]

جزااااااااااااااج الله خير وعسى ربي يحقق لج كل امنياتج وتفرحين بالقريب العاجل
سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله اكبر

تعجبني مواضيعج .. جزاج الله كل خير

سبحان الله والحمدلله والله أكبر ولااله الاالله
تسلمون على الردود الذووووق
لاحول ولاقوة الابالله كنز من كنوز الجنه
الله اكبر
بارك الله فيج والله يجزاج خير..
يزاج الله كل خير..
طرحٌ مميَّزٌ ورائعٌ ~
جزاكـ الله خيرَ الجزاءْ ~

جعلَ يومكـ نوراً وسروراً ~
وَجِبالاً منْ الحسناتْ تعانقهاْ بحوراْ ~۞۞
جعلهُ الله في موازينْ أعمالكـ ~۞۞
خليجية

من الاعماق جزاك الله الجنه عن هذا الموضوع الرائع
الله يجزااكي خير
سبحان الله والحمدلله ولااله الا الله والله اكبر
اب اب اب
يستحق الرفع
سبحان الله والحمد الله ولا اله الا الله والله اكبر

الله يجزاك خير ع الفائده ..

وجعلها الله في ميزان حسناتك يارب ..

جزاج الله خير