ذوو الاحتياجات الخاصــــة .

هذه رسالة مني للأشخاص الأصحّاء..
وأتمنى أن تصـــل الى قلوبكم ….

من منا يملك لنفسه الصحة وعدم الحاجة للآخرين!!
ونحن أصحّاء..!!

فكيف الحال يمن يكونوا قد يحتاجون لأناس آخرين يسيّرون
لهم أمور حياتهم ، ويحسّنون أوضاعهم!!

ذوو الاحتياجات الخاصة… بشر كسائر البشر يحسّون ويبدعون..

يتفاعلون ويتعايشون عندما تهيأ لهم البيئة الخاصة من داخل بيتهم
ويتقبل أهل البيت وجود طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة
ويرسل للأماكن الخاصة التي تنمي لديهم نوعاً من الشعور بالاندماج
والانسجام مع مجتمعهم دون الشعور بأنهم خارج المكان…

أعتقد أن ممارسة المعوق الكثير من الأعمال المهنية أو الرياضات
او حتى دمجه بالمدارس والتعامل مع اشخاص أصحّاء ينمي لديه
حسّ الوجود وأنه كائن بشري له فائدة
وليس بالشخص المنبوذ والعنيف…

فهناك بعض الممارسات الخاطئة قد لا تكون تصرفاً،، بل نظرة
حزن أو استهتار او حتى عطف.. تجعل منه انساناً عنيفاً لحياته…

سمعت قبل فترة عن حالة طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يعاني أهله منه
ويشتكون من حالته…

لا ادري نلقي اللوم على من!!!
هل هو عدم وعينا بحاجة المعاق ؟؟!!
أو عدم وجود المتخصصين الذين يدركون كيفية التعامل والتدريب؟!!
حتى لو وضع المعاق في مركز قد يقيم في المركز اقامة داخلية ولا يسأل عنه أحد
وينسى ذويه أن لديهم ابن أو ابنة في مركز لذوي الاحتياجات الخاصة…
هذا التصرف يوحي بالظلم لانسان خلق دون ذنب يذكر…