عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن آخر رجل يدخل الجنة رجل يتقلب على الصراط ظهرا لبطن كالغلام يضربه أبوه وهو يفر منه يعجز عنه عمله أن يسعى فيقول : يا رب بلغ بي الجنة ونجني من النار فيوحي الله تعالى إليه : عبدي إن أنا نجيتك من النار وأدخلتك الجنة أتعترف لي بذنوبك وخطاياك ؟ فيقول العبد : نعم يا رب وعزتك وجلالك لئن تنجيني من النار لأعترفن لك بذنوبي وخطاياي فيجوز الجسر ويقول العبد فيما بينه وبين نفسه : لئن اعترفت له بذنوبي وخطاياي ليردني إلى النار فيوحي الله إليه : عبدي اعترف لي بذنوبك وخطاياك أغفرها لك وأدخلك الجنة فيقول العبد : لا وعزتك ما أذنبت قط ولا أخطأت خطيئة قط فيوحي الله إليه : إن لي عليك بينة فيلتفت العبد يمينا وشمالا فلا يرى أحدا فيقول : يا رب أرني بينتك فيستنطق الله جلده بالمحقرات فإذا رأى ذلك العبد يقول : يا رب عندي وعزتك العظائم المضمرات فيوحي الله عز و جل إليه : عندي أنا أعرف بنا منك أعترف لي بها أغفرها لك وأدخلك الجنة فيعترف العبد بذنوبه فيدخل الجنة ثم ضحك رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى بدت نواجذه يقول هذا أدنى أهل الجنة فيكف بالذي فوقه
بعد عمري ياليت ذكرتي مصدر الحديث حتى نقدر نرجعله عند الحاجه