|
موضوع مشترك
اهداء من قروب رباط الأخوة
في بعض الامور نتيجة عوامل وراثية أو بيئية منذ ولادتهم
حين رؤية طفل من ذوي الاعاقة
لوجود اعاقة لدى الشخص ذوي الاعاقة
حين الالتقاء بهم بأي مكان
مجتمعـــي الحبيـــب رفقـــا بـي .. فأنـــا معـــاق
********
أنا انسان كسائر البشر أملك عقلا مفكرا و قلبا نابضا
احساسي وكياني وتفكيري وقلبي محتواه أمل أرجوه و طموح أسعى الى تحقيقه بشدة
فأنــا معــــاق !!
أخاف وأمقت نظرات العطف والشفقه أو الفضول القاتله ممن حولي أينما حللت
فتفتح مجال لليأس والضعف أن يتغلغل حياتي بأسرها
أحتاج الى من يحتويني ويستوعبني ، من يقدر ما بذاتي ويفهمني
أملك حقوقا .. وأتمنى يا مجتمعي أن لا تكون قد أهملتها أو تناسيتها فأهدرتها
لا مانع من تذكيري لكــَ لحقــوقــي فهي بسيـــطه شرط أن توفــرها لــي لأسعــد و أهنى بحيـــاتي
* للمعاقين الحق في التميز والأولويه بالخدمات الصحيه والتعليميه والاسكانيه نظرا لظروفهم
* يمنح معاش اعاقه وفقا لدرجة اعاقته وعجزه عن العمل
* توفير ورش التدريب والتأهيل العلاجية المتميزة لمعاونته على التأقلم مع وضعه أو التغلب على اعاقته
* نظرا لاعاقتهم يجب على المؤسسات والهيئات مساندتهم من الناحيه الاجتماعية والاقتصاديه
*حصوله على كامل حقوقه كمواطن سوي دون تمييز
فلا فرق بين المعاق وغير المعاق
* الاختلاط مع المجتمع بحب ومودة دون استغلال وامتهان كرامتهم يساعدهم على التكيف بحياتهم
* مراعاة احتياجات المعاقين عند تصميم المباني ودوائر العمل لتسهل حركتهم ومرورهم فيها
همسة جميلة أشدتني :
رقي المجتمعات يقاس باحترام المعاقين ? فهل نحن متحضرون !!
لكم مني أعظم الحب وأجل التقدير ،،
{ أحبابنا قنــــــــــــاديل من نُور ..!!
كثيرون هم حوله , يجعلونه موضع إهتمامهم أحياناً , البعض
يتهامسون.,
والبعض يكتفون بنظرات الشفقه الموجعة ,لم يخفى عنه حالهم, ولا في ماذا يفكرون ..؟
ولكن شموخ نفسه وعزة ذاته كانت محفزا قوياً لعزيمته
هو حقا ًلم يمتلك قدمين مثلهم, ولكنه إمتلك روحاً راضية بماقدرالله ..,
وأمتلأت نفسه سعادة لأنه لم يخطو نحوالشر والحرام ..!
نظر إليهم وهو يخاطب أعينهم بلغةٍ صامته لم تفهمها سوى روحه النقيَة قائلاًفي خلجات ذاته
..{ ليست إعاقة بل إنطلاقة
:
المعاق حقّاً من عجز عن العطاء والمنح ,
المعاق من كان في داخله يائساً من كلّ شيء فيسلم نفسه للقنوط والإحباط ..,
فيعجز ويُعاق عن السير في الحياة الطبيعية
ويموت من داخله قبل موته الحقيقي .!
وأمّا من حرمه الله من إحدى النعّم لحكمةٍ منه سبحانه
( وهم ذوي الاحتياجات الخاصّة )
فلنثق تماماً عندها أنه ما حرمهم إيّاها إلا لحكمة وخير لهم ولمن حولهم.. ومع ذلك فالله الجبّار سبحانه
يجبر نقصهم بعطاء آخر يمتنّ به عليهم .,,
فنرى فيه صفات وخصائص لا تتوفّر للشخص العادي
ولا يعلم والديّ هذا الشخص فلربّما رزقهما الله بولدٍ مثل هذا
ليكون لهما باباً إلى الجنّة بصبرهما وحسن تعاملهما معه
وما قدّره ربّي عليهما إلا لخير ..,
يتميّزون بعطائهم وأدائهم فيتجاوزون حدود الإبداع ..,
فماذا علينا أن نُقدم لأحبابنا من ذوي الإحتياجات الخاصة وما واجبنا تجاههم ..!!
..
(1 )
فن الأستقبال .. يدخل في ذلك حسن الأستقبال والتحدث بصوت هاديء ترافقه ابتسامة رقيقة .. والمصافحة حتى لو كان المعاق بيد صناعية .. مع تخصيص مكان لهم للجلوس فيه تتوفر فيه وسائل الراحة والأتصالات والمياه على سبيل المثال لا الحصر.
( 2 )
المعاملة الطيبة التى تذيب مافي نفس المعاق من احزان وادخال السرور إلى قلبه ونفسه .. مع ملاحظة ان يكون التعامل والتخاطب باحترام وتقدير دون أى اساءة .
( 3 )
نعلم أن كل معاق لدية موهبة معينة .. وكثيرا مانجد من فقد بصره حافظا لكتاب الله .. ومن فقد يده أو قدمه نجده متفوقا علميا ورياضيا ..,
( 4 )
تنمية الروابط الاجتماعية بيننا وبينهم .. كيف لا ؟ وهم أهلنا وأقاربنا وأصدقائنا وجيراننا .. ولهم حقوق كثيرة علينا .. وعندما ندعو أحدهم لمناسبة ما سيشعر بالأمتنان وكل السرور ان هناك من يقدره.
( 5 )
العمل على توفير احتياجاتهم على قدر الأستطاعة .. سواء من الناحية المادية او الرعاية الطبيبة أو الاجتماعية .
{ إشـــــراقة .,,
إن من الواجب علينا الاهتمام بهؤلاء الأحبة الذين حرمهم الله من بعض أجزاء أجسامهم .. بل والأستفادة مما أعطاهم الله وعوضهم مما اخذه منهم بنعمة قد لا ندركها نحن ولا نصل إليها ..,
إن المتتبع لتاريخ البشرية ، يجد مجتمعات أوروبا القديمة ، كروما وأسبرطا قد شهدت إهمالاً واضطهاداً صارخاً لهذه الفئة من البشر ، فلقد كانت هذه المجتمعات ـ حكاماً وشعوباً ـ تقضى بإهمال أصحاب الإعاقات ، وإعدام الأطفال المعاقين .
وكانت المعتقدات الخاطئة والخرافات هى السبب الرئيسى فى هذه الانتكاسة ، فكانوا يعتقدون أن المعاقين عقلياً هم أفراد تقمصتهم الشياطين والأرواح الشريرة . وتبنى الفلاسفة والعلماء الغربيون هذه الخرافات ، فكانت قوانين (ليكورجوس) الأسبرطى و (سولون) الأثينى تسمح بالتخلص ممن بهم إعاقة تمنعه عن العمل والحرب ، وجاء الفيلسوف الشهير (أفلاطون) وأعلن أن ذوى الاحتياجات الخاصة فئة خبيثة وتشكل عبئاً على المجتمع ، وتضر بفكرة الجمهورية .. أما (هيربرت سبنسر) فقد طالب المجتمع بمنع شتى صور المساعدة لذوى الاحتياجات الخاصة ، بزعم أن هذه الفئة تثقل كاهل المجتمع بكثير من الأعباء دون فائدة ، بيد أن العرب كانوا يتعففون عن مؤاكلة ذوى الاحتياجات الخاصة أو الجلوس معهم على مائدة طعام .
وفى الوقت الذى تخبط فيه العالم بين نظريات نادت بإعدام المتخلفين عقلياً وأخرى نادت باستعمالهم فى أعمال السخرة اهتدى الشرق والغرب أخيراً إلى " فكرة " الرعاية المتكاملة لذوى الاحتياجات الخاصة .
الرعاية الاجتماعية واجب أخلاقى وطنى لذا تعد حتمية لا جدال فيها ، فقد أوضحت الدراسات النفسية والاجتماعية ، أن الإنسان عندما يصاب بإعاقة معينة ، ينتابه شعور بالنقص ، نتيجة افتقاره أو قصور جزء من التركيب الفسيولوجى له ، وقد تؤثر بها ، ومن ثم تحدث عملية تغيير فى سلوكه الاجتماعى مما يؤدى إلى رفضه للمحيطين به ، ورفض المحيطين به له .
ومن هنا تبرز أهمية دور الخدمة الاجتماعية داخل مؤسسات المعوقين ، ليس من أجل تعديل السلوك غير المقبول للأفراد المعوقين ، بل وأيضاً لدعم وتطوير السلوك الاجتماعى الإيجابى المرغوب فيه لدى تلك الفئة من فئات المجتمع .
…………..
هو أصغر أبنائهم ,, ولكن ! أكبرهم عقلا ,,
هو حرمه الله من البصر ,, ولكن ! أنعم عليه بالبصيرة ,,
هو أقلّهم عمراّ ولكن !! أكثرهم براّ بوالدية ..
هو أنار حياته بشعلة العزيمة ووقود التحدي ..
وكان واجباّ علينا أن نكفل له حقوقه في المجتمع ونطالب بها من باب العدل ..
ذوي الاعاقه ,, ماهي حقوقهم ؟
(1)
نكفل لهم حق التعليم باٍنشاء مدراس وجامعات تتماشى مع اعاقتهم واحتياجهم
بل لا يقتصر الامر على المدراس والجامعات حتى الاماكن العامه يجب ان تكون مزودة بطرق مبتكرة
وحديثه تعين المعاق على اداء حياته بشكل طبيعي دون الحاجة للمعاونه والمساندة من أحد ..
(2)
نكفل لهم حق الرعاية الصحية بعلاجهم اذا كانت حالاتهم تتطلب المتابعه الطبيه او اجراء علميات
(3)
نكفل لهم حق الترفيه والترويح عن النفس وممارسة الهوايات والابتكار باٍنشاء مراكز خاصه بالترفيه
ورعاية الموهوبين منهم ,, لانه لايخفى علينا ان عدد كبيييير جدا من ذوي الاعاقه يهبهم الله قدرات عاليه
ومواهب عدة ,,
(4)
نكفل لهم حق النظرة الايجابيه العادلة بلارحمة بلا شفقه بلا دونية او تصنيف وهذه النظرة تنشأ من الاسرة ذاتها
لان المجتمع هو عبارة عن صورة مكبرة للأسرة فتبدأ الأسرة بتربية ابنائها على ان هذا المعاق
فرد من افراد المجتمع يتكافئ معنا في كل شي ولافرق بيننا وبينهم كل مافي الأمر ان الله لمحبته لهم
قدّر عليهم هذا الابتلاء كي يكونو بقربه ولخير يريدة لهم ولاّبائهم ,,
الى أمهات ذوي الاعاقة ..
مما لاشك فيه ان تقبل الأمر في بدايته كان صعبا عليكم ليس اعتراضا على قدر الله
ولكن هذه فطرة الانسان وهذا مايريده ,,
ولكن ,, أعلم أن الصعاب هي من تخلق القوة والصبر وتبلور نفس راضيه
وقلب صابر وروح يملأها الأمل والحب ,,
ليس لدي شكـ ان مع الايام ومع مرور الزمن زادكم الله قووة وصلابه وعطفا ولطفا أكثر مما قبل ,,
وانكم خرجتو من هذه التجربه بالكثير من الفضائل وأولها قوة الايمان ,,
هنيئا لكم بهذه المنزله وهذا التشريف ,,
لا حرمكم الله الأجر وأثلج الله صدوركم بصلاح وفلاح وبر ابنائكم
لكم مني كل الحب .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
خلال حياتي كلها
لم اتخيل هذا الخوف الذي اعتراني للحظة
لدي طفلة عندما اتمت عامها الثاني دون ان تنطق
خفت من ان تكون من ذوي الاحتياجات الخاصة
ذهبت للحضانة اسال عنها قالوا لي بانها مجرد طفلة قدراتها الذهنية جيدة لكن اللفظية ضعيفة
ذهبت بها للطبيب الذي قال لي بانها طفلة صغيرة
والان الحمدلله انها تتحدث ربما اقل من مثيلاتها
لكنها افضل بكثير
الان انها بخير والحمدلله
الان اجلس حيرى
احتار في امر الامهات اللواتي يعانين من جراء تعب ابنائهم
نعم ، اني اعجب لقدرتهم على الابتسامة و اكمال حياتهم
لانه مجرد تربية طفل تنهك القوى و الجسد
وتاخذ من النفسية
لا اقصد بهذا انني اقارن بين الاطفال
لكنني احيي كل ام تعاني بصمت
دون تشعر احد من اهلها او زوجها او صديقاتها او زميلاتها
بمدى معاناتها
لانها تنظر لابنها نظرة انه اكمل طفل ولا احد يساويه بالغلا و بالحب
نعم انه ابنها
الذي تحيا من اجله
وستموت من اجله
ولن ترضى بمجرد اشعاره بانه مختلف
انه مختلف لأنه الافضل بالنسبة لها
انا احييكن يا امهات على عطائكن
لذلك من منبري هذا
احب ان ابلغ الجمييع
بان مجرد التفكير بالسخرية من احد لايقدر المشي
او يعاني من التأتأة
او او او
فكر بهذا فقط
ان كنت تجد مرضه علة و دافعا للسخرية لأنه مختلف
فكر بانك قد تكوون في مكانه
فكر بشعور ابويه
فكر بشعوره هو
اي شخص منكم
يرغب في انتهاك حقوقهم
كأخذ مواقفهم للسيارات
او عدم احترامهم لاولويتهم في الخدمات الصحية و التعليمية
عدم احترامهم عند ممارسة هواياتهم او رغبتهم بالانخراط مع بقية الاطفال
او عدم اعطاء ابويه حقه المادري من الرعاية و المبالغ التي تصرف لهما من اجل رعايته بشكل افضل ، اعطائه لناس ليس من حقهم
اعزائي
فكروا الف مرة قبل ان تظلموا طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة
فكروا قبل ان تسخروا منه
فكروا قبل ان لا تعطوه حقه
بانه انسان مثلكم
لكنه مميز بانه اعاقته تعطييه حسنات اكثر اذا تخطاها
وانت تكسب سيئات اكثر عند سخريتك منه
فكر قبل ان تقدم على التفوه بكلمة جارحة
بابويه
فكر بشعور ابويك لو مسك من الكلام ما يجرح مشاعرك جرا اليما
فكر مليا
ماذا تستفييد من هكذا افعال
ارجوو من الله
ان يوفق هؤلاء الاطفال
وان ياخذ بايدي اهاليهم الى بر السلامة و الامان
وان يقر اعينهم
برؤيتهم ابنهم معافى سليما قويا ذا صيت
ربي وفق جمييع الاطفال
المعافين و المتعبين
يارب يا ارحم الراحمين
ونتمنى من خلال قراءة هذا الموضوع أن يكون له أثر قوي في نفوسكم
و الحمدلله على جمال الاطروحات
أســـال الله ان لايحرمكم الأجر وعظيم الجزاء
بارك الله في اياديكم ونقاء حُروفكم
وان شاء الله الموضوع يكون له صدى في قسم ذوي الإعاقة
كل التقدير للجميع
الصراحة ابداع
تميز
نشاط
همة
تفوق
نجاح
نعم قروب رباط الأخوة.
على الكلام الحلو
وانشالله كنا عند حسن الظن
وحققنا الفايدة المرجوة
باسم قروب رباط الأخوة
ولنا الشرف ان نقدم كل ماهو مفيد للقسم ورواده
وباذن الله نكون انجزنا المطلوب وزياده من وجودنا