تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كفارة الحلف بالله

كفارة الحلف بالله

السلام عليكم

حبيت اعرف شنو اهيا كفارة الحلف بالله ؟؟؟

انا سمعت انها اطعام عشرة مساكين او صوم 3 ايام

يعنى يصير ادفع 10 دنانير حق فقير والا لازم اوزعها على 10 مساكين؟؟؟؟؟

هلا حبيبتي كفااارة الحلف هي . .
1)عتق رقبه .
مااعادفبه عبيد اللحين يعني مستبعده .
2)وان لم يستطع فاطعاام عشرة مساااكين .
3)فان لم يستع فصياام ثلاث اياام .

يعني مب ع كيفك تختاارين اذا مااقدرتي تعتقين تصدقين واذا مااقدرتي تصوميين ..

واتمنى اكون افتدتك يالغلا

هذي الفتوى من الموقع الرسمي للشيخ بن باز

قال الله تعالى: (( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ))[البقرة:225] الآية، ما معنى اللغو في الأيمان؟

الآية واضحة، يقول سبحانه: (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) (البقرة:225) وفي الآية الأخرى: ( وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ )(المائدة: من الآية89) كسب القلوب نيتها وقصدها، وكسب القلوب الإيمان بالله المحبة لله الخوف من الله ورجاؤه الله سبحانه وتعالى كل هذا من كسب القلوب، وهكذا نية الحالف يعني قصده لليمين وإقباله عليها هذا من كسب القلوب، أما اللغو كونه يتكلم باليمين من غير قصد، جرت على لسانه من غير قصد والله ما أقوم والله ما أتكلم والله ما أسوي كذا، ما نواها ما تعمدها، جرت على لسانه لكن من غير قصد يعني من غير قصد عقد اليمين على هذا الشيء، من غير قصد القلب أنه يفعل هذا الشيء هذا هو لغو اليمين قول الرجل لا والله بلا والله كما جاء الحديث عن عائشة وغيرها رضي الله عن الجميع، أما إذا نوى اليمين بقلبه وقصدها قال والله ما أكلم فلان قاصد بقلبه أنه ما يكلمه، أو والله ما أزوره، أو والله ما أفعل كذا ما أشرب الدخان والله ما أشرب الخمر هذا عليه كفارة اليمين إذا نقض يمينه عليه كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة فإن عجز عن الثلاث صام ثلاثة أيام لقوله جل وعلاخليجية

وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ )(المائدة: من الآية89) الآية في سورة المائدة، والمقصود أن الأيمان اللاغية هي التي لا تقصد، تجري على اللسان من غير قصد هذا يسمى لغو اليمين وليست منعقدة وليست من كسب القلوب أما إذا عقدها قاصداً لها بقلبه فهذا من كسب القلوب وهذا من تعقيد الأيمان فعلى صاحب هذه اليمين إذا خالفها أن يكفر كفارة اليمين كما تقدم فإذا قال والله لا أكلم فلاناً قاصداً ثم كلمه عليه كفارة يمين والله لا أزوره ثم زاره عليه كفارة اليمين، والله لا أسافر إلى كذا ثم سافر عليه كفارة اليمين بخلاف إذا مر على لسانه اليمين من غير قصد ما تعمده ولا قصده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.