|
من السوالف المشهورة التي تكشف لنا الاخلاق الكريمة للكويتيين الاوائل من مرؤة ونخوة وشهامة وتبين لنا نموذجاً فريداً في التعامل مع الأمور الصعبة هذه الحادثة التي وقعت احداثها في زمن الشيخ مبارك الصباح رحمه الله حاكم الكويت (1896م – 1915م)، وبطل هذه السالفة الجميلة هو المرحوم محمد بن عيد المسحمي حيث سافر مع عدد من اصحابه الى مغاصات سيلان للغوض فيها كعادة الكويتيين في الماضي حيث ان مغاصات سيلان وفيرة ويسافر اليها الخليجيون لجني الارباح من بيع اللؤلؤ الذي يحصدونه في تلك الهيرات. وكانت المغاصات في سيلان تخضع للسلطات البريطانية التي تشرف على تنظيم عمل الغاصة فيه.
وعند وصول محمد المسحمي الى الهند تمهيداً للذهاب الى سيلان صدموا عندما سمعوا بان مغاص اللؤلؤ معطل في هذه السنة ولم يجدوا لهم مصدراً للرزق واجتهدوا في البحث عن اي عمل يأكلون منه لقمة العيش ويشتروا به تذاكر العودة الى الكويت على احدى البواخر البخارية ولم يستطع اي فرد منهم الحصول على عمل وضاقت بهم السبل في الغربة.
واقترح محمد المسحمي على اصحابه ان يقوم بدور مملوك ويبيعونه على احد التجار الهنود في السوق وذلك لانقاذ الموقف الحرج وشراء تذاكر لهم للعودة الى الكويت، ولم يوافقه احد من اصحابه على ما اقترحه إلا ان اصراره على هذه الفكرة لعدم وجود بدائل جعلتهم يوافقون بعد الحاحه الشديد وتم بيعه بالسوق على احد التجار الهنود بمقابل مالي، وقام اصحابه بترتيب امور السفر على احدى البواخر ودفعوا النقود للقبطان وحجزوا مكانا لصاحبهم محمد المسحمي معهم، وتم اخطاره بان موعد السفر في فجر اليوم الفلاني، وكان محمد مجتهد في عمله حتى كسب ثقة التاجر الهندي وتركه يعمل ويخرج بكل حرية.
وفي يوم السفر هرب المسحمي من بيت التاجر الهندي في منتصف الليل وركب السفينة التي غادرت الميناء عند طلوع الفجر وبهذا انقذ محمد اصحابه بفعلته الجريئة في الغربة وانتشرت هذه السالفة الغريبة في الكويت بعد وصولهم وسمع بها الشيخ مبارك الصباح رحمه الله واعجب بها واستدعاه الى مجلسه ليقص له سالفته البطولية وقال الشيخ مبارك: (من يضحي ويبيع نفسه فداء لاصحابه بالغربة هذا رجل نطلق عليه لقب السنافي) واكرمه كرماً جزيلاً لذلك.
وظل المرحوم محمد المسحمي معروفاً بلقب السنافي الذي اطلقه عليه الشيخ مبارك وظل يحمله حتى وفاته عام 1927م وتوارث من بعده ابنائه واحفاده لقب السنافي حتى يومنا هذا.
يابخت اهله وعياله وربعه فيه ..ونعم الرجال اتخيل موقفه ماشالله شجاع وماخاف مثلا لو ماتظبط سالفة هروبه ..~
الله يكثر من امثاله يارب ..~
بس ترا حركة ذكية
يعطيج العافيه على القصة
و آلنعم فيّہ .!
شهآمہ و رجولہ ، آلله يرحمہ و يغفر لہ ..
..
يستحق لقب السنافي بجداره ..
مششكوووووووووورة حبيبتي ع الطرح ..
انا اشهد انه طييب
لا والحين طايحين بالعوازم بالنكت انهم اغبيه لووول هذا اكير مثال على الذكاء والاخلاص والرجوله
وفديتهم وفديت اهل الكويت كلهم
يعتبررر نصاااب