|
أرسمي حياااتك الزوجيه ….. بريشتك
[B]
في البدااااية لرسم اللوحة نحن
بحاااجة إلى التفااؤل
الكثييييير من التفاااؤل……
والثقة بالنفس ……
في البداااية يجب تغيير أنفسناا
كيف…..؟؟؟
يجب ان نعلم أننا نمتلك عقلاا
وااحداا إلا أن له وظيفتاان
مختلفتاان ومميزتاان…
العقل البااطن والعقل الوااعي…
تخيلي أن عقلك البااطن
كأرض وتربة خصبة تسااعد كل
أنوااع البذوور على
النمو مهماا كاانت بذوور صالحة
أو فااسدة….
فإذااا بذرت الأشواااك هل ستحصدين
العنب؟؟؟؟
ابدأي الآن في زرع أفكاار السعاادة
والسلوك الصحيح والرضاا والثقة
بالنفس فكري بهدووء واقتنااع في هذه
الكلماات …
اجعلي عقلك الوااعي يقر بهاا
ويتقبلهااا…
واستمري في بذر هذه ( الأفكاار )
الراائعه في حديقة عقلك البااطن
وسوف تحصدين محصولاااا
رااائعاا…..
أنظري حولك …. سوف تلااحظين أن
الغاالبية العظمى من الأشخاااص
ينصب اهتماامهم على العاالم
الخاارجي فقط…. أما الأشخااص الذين
يتسموون بالفرااسة والتبصر
ينصب تركيزهم على العاالم الدااخلي ….
وتذكري داااائماا أن العااالم الداااخلي
يخلق العاالم الخارجي…..
وهذااا ما عليك فعله بداااية ….
أن تتعلمي كيف تتعاملي
مع زوجك وعااالمه الدااخلي ….
هذه ستكووون بداااية اللوحه ….
لا تستخدمي أبداااا كلمااات
( لا أستطيع اسعاااده )…
( لا أستطيع ارضااءه )….
لأن عقلك الباااطن يأخذ بكلمتك
ويفهم أنك لا تملكين المقدرة لفعل
مااا تريدين وسيترجم عقلك الواااعي
ذلك من خلال تصرفااتك وبدلااا
من ذلك … رددي عبارات إيجاابية
وثااابته….
( أنا أقدر على فهمه ) …..
( أنا أستطيع أن أمتلك قلبه ) …
فغيري أفكاارك لتغيري وااقعك….
هل تعلمييين ما هو الإيحااء ؟؟؟؟
هو سلوك يستهدف وضع شيء ماا
في ذهن وعقل أحد الأشخااااص
فيتقبل الشخص من خلالهااا الفكرة
التي أوحيت إليه ويضعهااا موضع
التنفيذ….
على سبيل المثااال ) :
تذهبين إلى
إحدى التجمعااات وتقاابلك صديقة
فتقوول لك… يااا إلهي لمااذا وجهك
مصفر هل أنتي مريضه ؟؟؟….
على الرغم من أنك تتمتعين بكااامل
ليااقتك ووجهك يشع نضاارة…..
فتذهبين إلى البيت وتشعرين
بالإعياااء وتسااارعين إلى
المرآه وتنظرين إلى وجهك وتقولين
ياا إلهي إن وجهي مصفر…..
لماذااا صدقتي مااا قالته ؟؟؟؟
لان عقلك الواااعي تقبل الفكرة فبدأ
عقلك البااطن على جعل ذلك الأمر
واااقعاا …
مثااااال آخر …..
دااائماا ترددين لزوجك بأنك
( لااا تستطيعين العيش من
دوونه …
وأنك ستموتين إذااا فااارقك )…..
قد يكووون الكلااام عاادياا وتقولينه
بدااافع الحب….. لكن …
عندمااا يخطيء الزوج لا يكووون
خاائفااا من أنه سيخسرك لأنك قد
زرعت في عقله الباااطن أنك لا
تعيشين من دووونه وعقله
الوااعي قد تقبل هذااا الأمر….
بدلااا من ذلك قولي له ….
( إنك لا تستطيع الإستغنااء
عني ) ولكن بطريقه ذكيه …..
مثلااا … عندمااا يعود
من السفر ويكوون متشوقااا لك ….
قولي له بكل حب
أرأيت يااا عزيزي إنك لا تستطيع
الإستغناااء عني )…..
لااا تدعي ممارسة زوجك للإيحااء
السلبي تفسد لوحتك…..
تشتكي إحدااهن من تكراااار انتقااد
زوجهاااا لهاا على الرغم من انهااا
تمتلك جسدااا جميلااا ومتنااسقا
إلااا انه يقول لهااا …
إن جسدك مترهل… ولأنهااا
لا تثق بنفسهااا بدرجة كاافيه تتقبل
الفكرة فتبدأ بالتفكير بان جسدهااا
ليس جميلااا ولا يعجب زوجهااا
وسيبدأ بالنظر لللأخريااات …..
أحيانااا يشعر الزوج بأن الزوجة
لا تمتلك الثقة التاامة بنفسهاااا فيجد
أرض خصبة لبذر الأفكااار بدااخلهاا…
أنتي من تعطينه المجاااال ليمااارس
الإيحاااء السلبي عليك….
على سبيل المثااال
عندمااا كنت
أطبخ أي أكلة جديدة لزوجي كنت
أسأله عن رأيه … فكاان يجيب …
(هااا ماشي حااله).. أو ..(لااا بأس) ….
فكنت أشعر بالضيق والإحبااط
وتوقفت عن طبخ أي أكلة جديده ……
لكن بدأت بالتفكير … لم أفسح له
المجال لممارسة الإيحااء السلبي ؟؟؟
فبدأت من جديد أبحث عن أكلاات
جديده ولكن لم أكن أسأله عن رأيه
فكااان يردد ( لا بأس ) كالمعتااد ….
فكنت أقول له…..
( لم أسألك عن رأيك….
أساسااا كل ما اطبخه لذيذ
ويكفي أنني طبخته بيدي
( مشكله الثقة الزااايده))
مع الوقت توقف عن ترديد كلمااته ….
وتعلم أن يثني على طبخي….
إن ماا يقووله أو يفعله الشخص الآخر
لاا يمكن حقاا أن يضااايقك إو يثيرك
إلااا إذاا سمحتي له بذلك…
على سبيل المثاال : ( إذااا غضبت فإنك
تمرين بأربع مراااحل في عقلك….
أولاا التفكير بشأن مااا قاله الطرف
الآخر…ثم تقريرين أن تغضبي فتخلق
عااطفة الغضب ثم تقررين رد الفعل …
وربمااا تردين بوقااحة أو تتعاملين
بالمثل…….وبذلك فإن التفكير
والعااطفة ورد الفعل والعمل
جميعهااا حدثت في عقلك…..
بالطبع ليس هنااك من تحب أن تتعرض
للنقد أو التقليل من شأنهاا لكن علينااا
أن نكتسب القدرة على اختيااار ردود
أفعاالنااا حين التعرض لذلك….
من المهم أن تتوحدي مع هدفك
في الحياااة … وأن لاا تسمحي لأي كاااان
أو مكاان أن يحرمك من أحساااسك
بالهدوووء والسكينة …..[/B]
وشـــــــــكرا
إبداع إبداع يا أم علي